الأربعاء 03 يوليو 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

في قضية طبيب الساحل.. الإعدام لطبيب الساحل وصديقه و15 سنة للمحامية

المحكمة لحظة النطق
المحكمة لحظة النطق بالحكم

قضت محكمة جنايات القاهرة باجماع الآراء بإعدام دكتور عظام احمد شحته واحمد فرج ومعاقبة المحامية ايمان بالسجن المشدد 15 سنة في قضية مقتل طبيب الساحل وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي لفضيلة المفتي لارتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بقصد السرقة.

صدر الحكم  برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله  رئيس المحكمة.، وعضوية المستشارين  علاء روؤف بهمان وهشام ممدوح عبد الظاهر بحضور ممثلي النيابة العامة.
جاء القرار بعد ثالث جلسات المحاكمة والاستماع لدفاع المتهمين وسماع أقوالهم، كشفت  التحقيقات أن المتهم الأول صديق المجنى عليه "طبيب" قرر والمحامية المتهمة الثالثة في القضية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأي وسيلة كانت، فقامت على أثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.

المتهمون في القضية 

وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخرى ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا الخلاص منه ولم يكتشف أحد أمرهم .

أوضح  مصطفى قاسم وكيل نيابة حوادث شمال القاهرة، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي عبد الغفار جاد الله، أنه بشأن الأدلة التي توافرت على ارتكاب المتهمين لجرائم القتل مع سبق الإصرار والخطف والتعذيب والسرقة بالإكراه، أدلة عدة، وأنه بشأن الجرائم المقترنة، وهي الخطف، فقد اقترنت جريمة القتل بآخرى تقدمتها وهي خطفهم المجني عليه تحايلا والتي ثبت في الأوراق من خلال شهادة الشاهد الرابع، ودعمت بمطالعة النيابة العامة لآلات المراقبة المحيطة بالواقعة والثابت بها أنه وبمساء يوم الأحد الموافق 4 يونيو تقابل المتهم الثاني أحمد فرج مع المجني عليه أسامة صبور، بالطريق المحيط بمستشفى معهد ناصر واصطحبه للعقار.

تم نسخ الرابط