الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

**الحمد لله فعلها أحفاد الفراعنة وفاز أبطال المنتخب الاوليمبي لكرة القدم على منتخب الباراجواي العنيد بضربات المعاناة الترجيحية وفي أعقاب ماراثون طويل ..عرفنا من مسار أشواطه لماذا أخرجت باراجواي البرازيل من تصفيات الأولمبياد وجاء حظنا عثرا لملاقاتها في دور الثمانية وإن كان ختامه مسكا للمنتخب  والجماهير والشعب بعد هذا الفوز الذي تحقق بمشقة وجهد من الجهاز الفني واللاعبين ..مدرب قدير وشباب لديهم انتماء للوطن ويدركون أن هذا الانتماء يجب أن يترجم إلى انتصارات وإنجازات والنهوض بالرياضة إلى أرقى المستويات.
**رغم سيطرة منتخبنا على الشوط الأول لكن منتخب الباراجواي استردوا السيادة مع الشوط الثاني وسجلوا هدفهم الوحيد في وقت حرج (الدقيقة ٧١) لكنه جاء كالشرارة التي رفعت العزيمة وارتقت بمستوى الأداء ليستطيع نجمنا إبراهيم عادل (هداف البطولة) تسجيل هدف التعادل الجميل في الدقيقة ٨٨ أعاد المباراة إلى السخونة التي فاقت حر باريس وضرب الفنان زيزو المثال في الوفاء والانتماء عندما أصيب قبل نهاية الوقت بدل الضائع (٨ دقائق) وتحامل على نفسه ورفض الخروج لولا ان أقنعه طبيب المنتخب حتى لا تتفاقم الإصابة ويخسر جهوده ناديه الزمالك والمنتخب القومي الكبير..
**تنفسنا الصعداء عندما بدأت ركلات الترجيح في أعقاب وقت إضافي على شوطين وضربة جزاء مستحقة أشار بها الفار ورفضها الحكم ..لنكتشف بطلا آخر ..قد يكون هو البطل الحقيقي للمباراة وأعني به الحارس الواعد حمزة علاء الذى تصدى لركلة ترجيحية بينما سجل لاعبونا الخمس ضربات بجدارة لترتفع أصوات المشجعين في ستاد باريس ومعها هدير الجماهير في مصر .. فرحة بالصعود إلى المربع الذهبي ليلاقي منتخبنا الفائز من الأرجنتين وفرنسا ..
ورغم ثقل هذين الاسمين..لكن من حقنا التفاؤل والتأكيد أن مصر تستطيع..

تم نسخ الرابط