الجندي: الموسيقى والغناء وسائل تعبديه وواحدة من نعم الله تعالي على خلقه
أعلن الشيخ خالد الجندي أن الموسيقى والغناء واحدة من نعم الله تعالي على خلقه، نظرًا لإن فيها تطريب للنفس وترويح للعقل وتنشيط للفؤاد واستمتاع بمتع الحياة، موضحًا أن أدوات الموسيقى تتمثل في المعازف، وأنه يقصد بالغناء الذي ليس فيه إسفاف أو خروج عن القيم والتقاليد الأخلاقية، وكذلك الغناء الذي لا يدعو إلى فاحشة أو معصية والذي لا يُلهي عن ذكر الله.
الموسيقى والغناء وسائل تعبديه وترفيهيه
وأشار الجندي خلال برنامجه" لعلهم يفقهون" على قناة dmc، أن الغناء والموسيقى وسائل تعبديه وترفيهيه خلقها الله لعباده، وضرب مثالاً لقوله "أن سيدنا داوود عليه السلام كان صوته جميلا وعذبًا، لدرجة أن صوته كان يُلين الحديد وأن الجبل كان يُردد خلفه وكذلك الوحوش والنمور والأسد كانوا يسبحون الله تعالى خلفه حتى الطيور تُسبح خلفه، مسترشدًا بقوله تعالى( يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد)".
وأضاف:" وهذا هو نبي ومبعوث من الله وصوته اسمه مزامير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يسمع ابن مسعود يقرأ يقول لقد أوتي أخاكم مزمارًا من مزامير آل داوود، فلو كان المزمار حرامًا فلما شبه صوته بصوت نبي يسبح الله عز وجل، فلذلك الصوت العذب يعد وسيلة للتعبد، أما الصوت القبيح يُنفر ووسيلة من وسائل التقزز، مسترشدًا بقول الله تعالى( واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)، فلذلك الله تعالى أعطى لك أذن لالتقاط الصوت الحسن والجميل".
تحذير خالد الجندي من بعض العلماء
واختتم الجندي حديثه قائلاً: "يوجد اليوم علماء يريدوا أن يصدروا القبيح عن طريق الفتوى والكراهية مثلما جاءوا بالفتوى وسيلة من وسائل سفك الدماء ووسيلة للإستيلاء على الأوطان وكذلك الأعراض".