تفاصيل القبض على إسلام بحيري بتهمة حصوله على أموال سيدة أعمال عربية
كشفت مصادر مطلعة، عن آخر البلاغات المقدمة ضد الباحث إسلام بحيري، والتي كانت بتهمة النصب على إحدى السيدات، مؤخرًا، مما دفع أجهزة الأمن إلى إلقاء القبض على إسلام بحيري، ضمن حملة لتنفيذ الأحكام القضائية .
تفاصيل القبض على إسلام بحيري
وذكرت المصادر، أن التحريات التي تمت الأسبوع الماضي، بإشراف اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، أسفرت عن أن البلاغ المقدم ضد إسلام بحيري، من سيدة أعمال لديها استثمارات متعددة في إحدى البلاد العربية.
استثمار “بحيري” لأموال سيدة أعمال عربية في البورصة
وتابعت التحريات، بأن ذلك جرى إزاء إقناع إسلام بحيري لها بقدرته على استثمار أموال لها، حيث حولت له مبلغا ماليا منذ عامين، ولم يرده لها حتى الآن.
إذ أوضحت الشاكية أنها حولت الأموال من حسابها بأحد البنوك على حساب المشكو في حقه، ليستثمر لها في البورصة المصرية، طبقًا لـ"المصادر القضائية".
وأوضحت المصادر، أن عملية القبض على إسلام البحيري، تمت فجر اليوم الأحد، وذلك لتنفيذ أحكام قضائية في 6 قضايا شيكات بدون رصيد.
ولفتت المصادر، إلى أنه تم ترحيل “بحيري” لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة في الأحكام، عقب القبض عليه.
من هو إسلام بحيري ؟
إسلام بحيري هو إعلامي وباحث مصري متخصص في الشؤون الدينية، اشتهر بنقده لبعض جوانب التراث الإسلامي والدعوة إلى تجديد الفكر الديني.
عُرف بآرائه المثيرة للجدل وموقفه من بعض النصوص الدينية التي يعتبرها تحتاج إلى قراءة نقدية حديثة.
بدأ إسلام بحيري مسيرته الإعلامية بتقديم برامج تلفزيونية، من أبرزها برنامج "مع إسلام" الذي عرض على قناة القاهرة والناس، ثم "البوصلة" و"تكوين".
تناولت برامجه مواضيع مثل الإصلاح الديني وضرورة مراجعة التراث الإسلامي بأسلوب نقدي. وقد لاقى برنامج "مع إسلام" اهتمامًا واسعًا وإثارة للجدل، مما أدى إلى توقيف البرنامج بعد فترة قصيرة.
الجدل والقضايا
تعرض بحيري للانتقادات من قبل بعض الفئات المحافظة، كما واجه قضايا قانونية، في عام 2015، حكم عليه بالسجن بتهمة "ازدراء الأديان"، ولكنه أُفرج عنه بعد قضائه فترة من الحكم بقرار من رئيس الجمهورية.