الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

تامر أمين قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة: "مفيش شهادة بتنفع ولا تخصص بيشفع"

الإعلامي تامر أمين
الإعلامي تامر أمين

علق تامر أمين على طريقة تفكير الطلاب وأولياء أمورهم بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، قائلاً" من المفترض أن نتخلص من فكرة أن الثانوية العامة هي عنق الزجاجة، وأنها اللحظة الفارقة التي تحدد مصير الطلبة طول العمر بعد كدا، ولكن أنا متأكد أنها مرحلة صعبة على الأسر وأولياء الأمور والطلبة، وأنا حريص أن أذكر هذا الكلام قبل ظهور النتيجة، حتى لا يكون الكلام متعلق بالمجموع الذي يحصل عليه ابنك أو بنتك، وإنما أتكلم عن طلابنا وأولادنا الذين يشكلون مستقبل الدولة".

 

نصائح تامر أمين إلى أولياء الأمور والطلبة قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة

 

ووجه أمين خلال برنامجه " آخر النهار"، على قناة النهار، أولياء الأمور، بأن يتم استبعاد وإلغاء جميع الأفكار التقليدية القديمة التي مر عليها سنوات عديدة؛ نظرًا لأنها لم تكن أفضل طريقة تفكير تؤدي إلى تحديد مستقبل أولادنا، قائلاً:" يعني إيه المسلمات القديمة أنا بطلب منكم كسرها، ولعوا في فكرة كليات القمة، والله العظيم مفيش حاجه إسمها كليات قمة".

 

وأضاف: أن كليات القمة يُقصد بها أن  تكون كطالب في مستوى القمة، إضافة إلى البحث عن متطلبات السوق الخاصة بالعمل، موضحًا:"أيام زمان الأم والأب كانوا يطلبوا من أولادهم إنهم يدخلوا أي كلية أو معهد، المهم إنه يكون معاه شهادة، لإن الوظائف كانت بالشهادات والجواز كان بالشهادات".

 

وأشار:" أننا في عام 2024 في الألفية الثالثة، ولا في شهادة بتنفع ولا تخصص بيشفع، شهاداتك ومهاراتك وقدرتك على أن تشتغل شغلانه السوق طلبها، وتكتسب منها لقمة عيش ورزقك هو المعيار، مضيفًا  الفني الذي يستطيع أن يعمل بإحترافية ولديه براعة في تخصصه أفضل من الشخص الذي لديه شهادات قمة وقاعد في البيت ومعلق الشهادات على الحيط".

 

تامر أمين يُنادي بالمعرفة وتكنولوجيا العصر

 

كما نصح أولياء الأمور والطلبة بالمعرفة والتكنولوجيا والبرامجيات؛ نظرًا لاختلاف العصر الحالي عن العصور الماضية، منوهًا أن ذلك يساهم في إفادة الدولة، فضلاً عن أن العالم يسير نحو التقدم والمعرفة والتكنولوجيا، قائلاً:"زمان كنا عصر الشهادات والألقاب ثم تحولنا إلى عصر الصناعة، ثم تحولنا الآن إلى عصر المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والبرمجيات والذكاء الاصطناعي، كما أن العالم أجمع يسير نحو هذا الطريق من التقدم".

تم نسخ الرابط