وصف بالمسلسل الملعون..هؤلاء كانوا هم أبطال مسلسل ريا وسكينة

على الرغم من  مرور أكثر من 18 عاما على عرض وإنتاج مسلسل "ريا وسكينة" في عام 2005م وحقق نجاحًا كبيرًا ولكن مالا يعرفه الكثير أن المسلسل عانى العديد من التأجيلات بسبب عدم الاستقرار على أبطاله،  لذا وصفه البعض بأنه مسلسل ملعون ؛ ففي البداية تم ترشيح كلاً من الفنانة ناديةالجندي والفنانة نبيلة عبيد ولكن تعذر جمعهما في عمل واحد ،حيث كانت الفنانة الأولى مرشحة لدور سكينة والثانية لدور ريا واعتذرتا عن الدور إما لإعتقادهن  بضعف النص أوعدم رغبتهن في تجسيد هذه النوعية من الشخصيات  التي لم يعتاد عليها الجمهور.

ممثلات اعتذرن عن دور ريا

رشحت كلاً من الفنانتين فيفي عبده و ميرفت امين ولكنهما اعتذرتا؛ ليستقر الدور في النهاية على الفنانة عبله كامل.

ممثلات اعتذرن عن دور سكينة

-إلهام شاهين

فقد ذكرت إلهام شاهين في أحد اللقاءت أنها حزينة جداً  حيث كانت ستلعب البطولة أمام عبلة كامل؛ لأنها  كانت قد وقعت بالفعل عقد مسلسل "على نار هادئة" ووجدت صعوبة في تصوير العملين معاً.

-ماجده زكي

ذكرت ماجدة في تصريحات  إعتذارها عن المسلسل لإرتباطها بتصوير أكثر من عمل، ولخوفها من الدور الذي لم يعتده الجمهور ، إذ ستكون هذه المرة الأولى لها لتقدم مثل هذه الأدوار الشريرة.

-دلال عبدالعزيز
فعلى الرغم من  أنها وافقت على الفور على المشاركة في بطولة المسلسل دون تردد رغم أن البعض حذرها من عدم قبول الجمهور للشخصية باعتبارها شريرة ومكروهة لكنها اعتذرت في النهاية لسبب مجهول.

-الفنانة غادة عبدالرازق

فعلي الرغم من أنها  كانت المرشحة الأولى لدور سكينة لكنها اختلفت مع الإنتاج على الأجر حيث طلبت 600 ألف جنيه بينما عرض الإنتاج 350 ألف.

فاروق الفيشاوي ودور حسب الله

الفنان فاروق الفيشاوي كان قد رشح في البداية لدور حسب الله،   واعتذر عنه بدون إبداء أسباب ليسند الدور للراحل سامي العدل ويصبح من أهم أعماله.

خالد صالح ودور وكيل النيابة

فقد كان مرشحاً لدور وكيل النيابة  ولكنه أجرى عملية جراحية "قلب مفتوح" قبل ميعاد التصوير فلم يستطع المشاركة لهذا السبب ليذهب الدور في النهاية إلى الفنان فتحى عبد الوهاب.

أحداث المسلسل

و تدور أحداث المسلسل عن قصة جرائم وحشية تم ارتكابها في الحقيقة عام 1920م في الأسكندرية، حيث قاما بتشكيل عصابي يتكون من ريا وسكينة وعبد العال وحسب الله وعرابي وعبد الرازق، وسرقة مصوغاتهن وبيعها من أجل ملذات الحياة، إضافة إلى " علي الصائغ" وبعض الأشخاص الذين شاركوا دون أن يعلموا بحقيقة الجرائم البشعة.