ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وزيرة التضامن وسفير اليابان بالقاهرة يبحثان فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين

إجتماع وزيرة التضامن
إجتماع وزيرة التضامن الإجتماعي

أكدت مايا مرسي،وزيرة التضامن الإجتماعي على عمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخية القوية التي تربط بين مصر واليابان، والتعاون المشترك فى ظل الأهداف التنموية المشتركة.


جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة مايا مرسي، السفير أوكا هيروشي سفير دولة اليابان بالقاهرة،ووفد وكالة اليابان للتعاون الدولي "جايكا"،وذلك  في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،  وكان ذلك بحضور،  أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الإجتماعي للعمل الأهلي، وعدد من قيادات العمل بالوزارة، من أجل بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

 

 

استعراض ملفات العمل المشترك لدعم المشروعات التنموية 


وخلال اللقاء تم استعراض ملفات العمل المشترك من خلال مبادرة الحكومة اليابانية  من أجل دعم المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح " كوسانوني" والذى قدمته السفارة اليابانية، ونجح فى دعم 179 مشروعاً من مشروعات الجمعيات الأهلية والتي تبلغ قيمتها إجمالاً نحو 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية وذلك للوفاء بمختلف بالاحتياجات الإجتماعية .
 

مشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة 

 


والجدير بالذكر أن هذا اللقاء تناول مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة" والذي تعمل على تنفيذه وزارة التضامن الإجتماعي بالتنسيق والتعاون مع هيئة التعاون اليابانية للتنمية "جايكا" في ظل المبادرة المصرية اليابانية للتعليم، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام2016، بهدف رفع وتطوير قدرات الموارد البشرية لـ500 حضانة في تسع محافظات وبالإضافة إلى تعزيز منظومة المتابعة والتقييم الخاصة بالحضانات ورفع الوعى المجتمعي عن أهم القضايا المتعلقة بالطفولة المبكرة بما يشمل التعلم من خلال اللعب، فضلاً عن التربية الإيجابية والتغذية السليمة ودمج الأطفال من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم وأهمية الإلتحاق بالحضانات وكما تم استعراض إنجازات المشروع.

 

الإستعداد لمرحلة جديدة من التعاون الفني 

 

وقدم أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة التهنئة للدكتورة مايا مرسي على توليها مسئولية وزارة التضامن الإجتماعي.


وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان على الإستعداد لمرحلة جديدة من التعاون الفني، والتطوير للتعاون القائم، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والإستفادة من النموذج الياباني فى مجالي الأطراف الصناعية ورعاية كبار السن.

تم نسخ الرابط