حقيقة صورة مجدي يعقوب وشائعة إسلامه

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للدكتور مجدي يعقوب وهو يمسك لوحة مدون عليها "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله". تصدّر هذا الخبر تريند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات القليلة الماضية.

وتبيّن أن هذه الصورة مزيفة، وقد صُنعت باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الشائعات عن إسلامه. ورغم الانتشار الواسع للصورة، لم يصدر أي رد أو تعليق من الدكتور مجدي يعقوب.

يعود سبب الانتشار الكبير لهذه الصورة إلى الشعبية الجارفة التي يتمتع بها جراح القلب الشهير بين المسلمين والمسيحيين.

من هو مجدي يعقوب ؟
مجدي يعقوب هو بروفيسور مصري وجراح قلب عالمي بارز، وُلد في 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، مصر، ينحدر من عائلة قبطية أرثوذكسية من محافظة المنيا.

حصل على تعليمه الطبي في جامعة القاهرة وتابع دراسته في شيكاغو قبل أن ينتقل إلى بريطانيا عام 1962، حيث عمل كأخصائي جراحة القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد بلندن.

برز يعقوب في تطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وأجرى عمليات جراحية ناجحة لعدد من الشخصيات البارزة، منها الكوميدي البريطاني إريك موركامب.

منحه الإعلام البريطاني لقب "ملك القلوب"، وكرمته الملكة إليزابيث الثانية بلقب فارس عام 1992.

على الرغم من اعتزاله العمليات الجراحية في عام 2001، استمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء، وقاد عملية جراحية معقدة في عام 2006 لإزالة قلب مزروع لمريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي.

حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، ونال العديد من الألقاب والأوسمة من جامعات مرموقة حول العالم، مما جعله من أهم الأسماء في مجال جراحة القلب عالميًا.