ads
الأحد 22 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام".. كتاب جديد لهيئة قصور الثقافة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، أستاذ هندسة الفلزات بجامعة القاهرة، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الثقافة العلمية".

يحتوي الكتاب ستة فصول، الأول: الصناعات المعدنية وصف عام، الثاني: قدماء المصريين عصر الريادة من عصر ما قبل الأسرات حتى 670م، الثالث: العصور الوسطى زمن الحرفيين من سنة 670م إلى 1800م، الرابع: العصر الحديث الصحوة وعصر أسرة محمد علي من 1800م حتى 1952م، الخامس: مصر المعاصرة: وزارة الصناعة، التأميم، نمو القطاع العام، عودة القطاع الخاص (من 1952 حتى الآن)، الفصل السادس: التعليم والتدريب وتوطين التكنولوجيا.

جاء بغلاف الكتاب: "أوضحت هذه الرحلة مع الصناعات المعدنية دور قدماء المصريين في التعرف وتطوير صناعة البرونز والحديد والذهب قبل الدول الأخرى التي توجد فيها هذه المعادن بكميات أكبر.
ويرجع ذلك للعين الفاحصة والعقل الواعي لدى هؤلاء الأجداد، وبعد عصر "البناة العظام" جاءت العصور الوسطى وغابت الصناعات المعدنية عن مصر، ثم عادت مع محمد علي ثم مع الأجانب من بعده في العصر الحديث.
ثم انتشرت الصناعات المعدنية -نسبيا- في مصر المعاصرة بعد عام 1952، حيث أنشأت الدولة بعضا منها وقامت بتأميم البعض الآخر تأكيد للتوجه الاشتراكي حينئذ.
وهكذا امتدت تلك الصناعة على مدى سبعة آلاف عام".

سلسلة "الثقافة العلمية" تعنى بنشر أحدث الأبحاث والإسهامات العلمية التي تهم القارئ المصري بشكل مبسط لتتناسب مع جميع الفئات والأعمار، وتصدر برئاسة تحرير الدكتور شريف قنديل أستاذ علوم المواد بجامعة الإسكندرية، ومدير التحرير محمد عمارة، تصميم الغلاف محمد أحمد مرسي.

ويأتي الكتاب ضمن سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر، برئاسة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، وصدر مؤخرا عن سلسلة الثقافة العلمية كتب: "مصر والثورات الصناعية" للدكتور مصطفى جودة، أستاذ علوم وهندسة المواد ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق، "الذكاء الاصطناعي" للدكتور فتح الله الشيخ، الأستاذ بكلية العلوم جامعة سوهاج، "رجال عاشوا للعلم" لجيمس نيومان وميشيل ويلسون، وترجمة الدكتور أحمد شكري سالم.

تم نسخ الرابط