المشدد لفني الهواتف المحمولة.. ابتز السيدات على طريقة مسلسل "هذا المساء"
على طريقة مسلسل "هذا المساء" ارتكب فني إصلاح الهواتف المحمولة جريمته، فقضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبته بالسجن المشدد 7 سنوات ومصادرة المضبوطات ومحو التسجيلات المتحصلة عن الجريمة، لقيامه بتهديد المجني عليهن –بينهن طفلة- كتابيا بأن أرسل لهن رسائل نصية على هواتفهن المحمولة عبر تطبيق الواتس اب تضمنت أمورا مخدشة بالشرف وافشاء صورهما الشخصية وتكليفهن بإرسال المزيد من الصور العارية لعدم إرساله الصور لأسرهن، كما اعتدى على حرمة الحياة الخاصة لهن وتعمده إزعاج الضحايا بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات واعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع واستخدم حسابا الكترونيا تطبيق واتس اب بهدف تسهيل ارتكاب الجريمة، وعرض حياة الطفلة للخطر.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسـة القاضي إسماعيـل عـوض وعضويـة القاضيين أحمد عبد العزيـز، وعمـرو سعيـد قنديـل بحضور محمـود محمـد عبـد الوهـاب وكيــــــل النيابة بأمانة سر سيــد نـجـاح، ان الواقعة -حسبما استقرت في يقين المحكمة تتحصل فيما ابلغت به وقررته ربة منزل من آنها بتاريخ 26 سبتمبر 2022 ونظرا لتعطل هاتفها المحمول قامت بالتوجه لاحد محلات الصيانة وتقابلت مع المتهم ابرام والذي اخبرها بترك الهاتف لديه لفترة لإصلاحه و فوجئت عقب استلامه منه بتواصـل المتهم معها من خلال رقم دولي 994403885511 عبر تطبيق " الواتس آب " وارسـالـه صـورها الشخصية التي تحصل عليها ونقلها من هاتفها المحمول و رسـائل نصية مهددا اياها بافشـاء تلك الصـور لأهليتها مالم تقم بإرسال مزيد من صورها وهي عارية له، وبسؤال ضحية أخرى تبلغ من العمر خمسة عشر عاما قررت بأنها إثر ترددها على المحل الخاص بالمتهم لشحن رصيد فطلب منها هاتفها و نقل صـورها الشخصية على هاتفه دون رضاها متعديا على حرمة حياتها الخاصة وتواصل معها عقب ذلك عبر تطبيق " الواتس آب من خلال رقم دولي وارسل لها تلك الصور ورسائل نصية مهددا اياها بافشاء تلك الصور وتكليفها بارسال المزيد من صورها وهي عارية مقابل عدم ارسـال تلك الصور لاهليتها فاستجابت له وارسلت له خمس صور شخصية خاصة لها وبسؤال ضحية أخرى قررت أنها تركت هاتفها المحمول لدى المتهم لاصلاحه وفوجئت عقب استلامه بنقله صورها الشخصية على الحاسب الآلى به واضافت ان تلك الصور كانت قد قامت بحذفها قبل ترك هاتفها للمتهم الا انه تمكن من استعادتها مرة اخرى ونقلها من هاتفها دون رضـاها وبسـؤال النقيب ابراهيم حسام الدين معاون مباحث قسم شرطة شبرا قرر ان تحرياته السرية دلت على صحة الواقعة كما ثبت من تحريات المقدم كريم عطية رئيس مباحث قسـم شـرطة اتصالات وسط القاهرة صحة الواقعة وقيام المتهم بانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليهن، كما اعترف المتهم بارتكابه الجرائم.
وثبت من تقرير الأدلة الجنائية " ادارة فحص المستندات " أنه بفحص الحاسب الآلي المحمول الخاص بالمتهم وتفريغه عثر على ملفات فيديو وملفات صـور مخلة بالآداب العامة وصور سيدات بملابس شـبـه عارية وملفات صـوتية لكلمات جنسية كما تبين من فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وتفريغه احتوائه على صـور لسيدات عاريات وقد تعرفت المجنى عليهما على المتهم حال عرضه عليهما عرضا قانونياً.
يذكر أن المستشار أسامة سيف المحامي العام الأول لنيابة شمال القاهرة قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لأنه في غضون شهري يوليو وسبتمبر لعام ۲۰۲۲ بدائرة قسم شرطة شبرا محافظة القاهرة
-هدد المجني عليهما ربة منزل وطفلة كتابياً بأن أرسل لهما رسائل نصية علي هواتفهما المحمولة عبر تطبيق "واتس آب " تضمنت نسبة أمورا مخدشة بالشرف وإفشاء صورهما الشخصية وكان ذلك التهديد مصحوباً بتكليف بأمر تمثل في مطالبتهما إرسال المزيد من صورهما وهما عاريات للحيلولة دون ارسال تلك الصور لأهليتهما.
-كما اعتدي علي حرمة الحياه الخاصة للمجني عليهن – بأن نقل بجهازي الهاتف المحمول والحاسب الالي خاصته صور لهن في مكان خاص بغير رضائهن على النحو المبين بالأوراق .
-هدد المجني عليهما الأولي والثانية بإفشاء الصور المتحصل عليها بالطرق المبينة بالاتهام الثاني وذلك من أجل حملهما علي أداء عمل وهو إرسالهما المزيد من صورهما وهما عاريات علي النحو المبين بالتحقيقات
-تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليهما الأول والثانية بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات علي النحو المبين بالتحقيقات
-أعتدي علي المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهك حرمة الحياه الخاصة للمجني عليهما الأولي والثانية وأرسل لهما بكثافة العديد من الرسائل الألكترونية عبر حسابه الالكتروني الخاص بتطبيق "واتس اب" إلي الحساب الألكتروني الخاص بهما دون موافقتهما علي النحو المبين بالتحقيقات.
-استخدم حساباً إلكترونياً خاص علي الشبكة المعلوماتية عبر تطبيق "واتس اب" يهدف الي تسهيل ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة .
-عرض حياه الطفلة المجني عليها الثانية للخطر بأن تعدي علي حرمة حياتها الخاصة وهددها بإفشاء صورها الشخصية علي النحو المبين بالتحقيقات