اقتحام الإسرائيليين المتكرر للمسجد الأقصى حماقة مزدوجة.. أستاذ الدراسات الإسرائيلية يوضح

علق أستاذ الدراسات الإسرائيلية والعبرية على اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك انفلاتاً في الجانب الإسرائيلي، وما حدث يمثل تصعيداً خطيراً وحماقة مزدوجة.  

وأشار إلى أن الاقتحام تم تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.
وأضاف أن هذه التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، وتكشف عن سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، في ظل استمرار تكرارها ووتيرتها.