صلاة غير مقبولة.. واشنطن تعلق على اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى
قامت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، بـ انتقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لـ اقتحامه باحات المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيها.
وأكدت الوزارة أنها غير مقبوله، ويُعرض الوضع الراهن للأماكن المقدسة للخطر، مؤكدة أن ذلك يضر بجهودها لاحياء المفاوضات في شأن وقف لاطلاق النار في غزة.
وأشارت أن واشنطن ملتزمة بشدة بالوضع الراهن للأماكن المقدسة بالقدس، لافتة إلى أن أي تحرك أحادي سيكون غير مقبول.
وصرح فيدانت باتيل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، للصحافيين أن هذا الامر “ليس غير مقبول فحسب، بل يقلل من أهمية ما نعتبره مرحلة حيوية، في وقت نعمل على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار”.
اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
وفي هذا السياق نذكر أنه فيما يتعلق بالمفاوضات في غزة، أوضحت الخارجية الأمريكية أن الشركاء في إسرائيل أكدوا لنا المشاركة في المفاوضات المرتقبة الخميس المقبل.
الجدير بالذكر، أن إيتمار بن غفير ومستوطنون، اقتحموا باحات المسجد الأقصى فى القدس بمناسبة ما يعرف بذكرى خراب الهيكل المزعوم، وظهر في عدة مقاطع فيديو «بن غفير» والمستوطنون يؤدون طقوس وصلوات في الأقصى.
وأشارت مصادر محلية، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
وأفادت المصادر أن الاحتلال قام بمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما.
الجدير بالذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.