داء الملوك "النقرس" ..الأسباب والأعراض وسبل العلاج الفعّالة
النقرس أو ما يسمي أيضًا داء الملوك هو عبارة عن مرض ينتج عن ترسب كريستالات من ماده الصويوم يوريات والتي تتكون من زيادة حمض اليوريك في الدم مما يوثر علي المفاصل وأنسجة الجسم.
ونستعرض في السطور القادمة أهم المعلومات عن مرض النقرس:-
أوضح الدكتور عبد الفتاح الخولي، ممارس عام بمستشفى الأزهر الجامعي، عوامل الخطر التي يزداد فيها معدل حدوث النقرس التي تتمثل في الحالات الاتية:-
١-التغذية: الأكل الذي يحتوي علي البروتين قد يودي تناوله بكميات كبيرة الي زياده تكوين حمض اليوريك وكذلك شرب الكحوليات.
٢-بعض الأدوية: مثل مدرات البول.
٣-الجفاف: حيث يكون مصحوب بقلة التخلص من حمض اليوريك عن طريق الكلي مما يودي إلي زيادة معدله في الدم.
٤-بعد العدوي البكتيرية الشديدة.
٥- بعض الأورام مثل سرطان الدم.
٦-بعض العمليات الجراحية أو بعد الحوادث الشديدة.
بالإضافه إلي التاريخ المرضي للعائلة الذي يؤثر أيضًا علي إمكانية حدوث النقرس.
الأعراض
يأتي على مرحلتين: المرحلة الحادة والمرحلة المذمنة.
أولاً: المرحلة الحادة: تشمل إلتهاب مفصل الإصبع الأكبر من القدم وينتج عن ذلك إحمرار وتورم مع ألم شديد يوقظ المريض في الصباح الباكر من النوم ويكون مصحوب بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
في هذه المرحله لاينتج اي تشوهات في المفصل.
ثانيًا: المرحلة المزمنة: وتأتي بإلتهاب مفاصل مزمن او اعتلال علوي أو تكوين التوفي.
١-إلتهاب المفاصل المزمن: في هذه المرحلة يكون هناك تشوه وتأكل مع تغيير في شكل المفصل والتي تشمل عدة مفاصل وليس مفصل واحد كما في المرحلة الحادة.
٢- اعتلال الكلي النقرسي. نتيجة لترسب كريستالات الصوديوم يوريات في أنسجه الكلي مما قد يودي إلى إتلافها.
٢ـ من الممكن أيضًا تكوين حصوات تسمي حصوات حمض اليوريك.
٣-تكوين التوف: وهي عبارة عن بروزات أصلية من الجلد نتيجة ترسب هذه الكريستالات فيه مدوم، من الممكن أن يصاحبها إفراز مادة بيضاء طباشيرية من الجلد.
الفحوصات
١- مستوي حمض اليوريك في الدم، غالبا مايتخطي مستواه 7mg/dl، ولكن في بعض الحالات قد يحدث النقرس على الرغم من أن مستوي حمض اليوريك طبيعي.
٢- أخذ عينه من السائل الزلالي ووضعها تحت الميكرسكوب قد نري الكريستالات تحت الميكرسكوب وهذا يعتبر من أدق التحاليل في تشخيص النقرس.
٣-سونار علي الكلى: قد يوضح السونار تأثر واعتلال الكلى وقد يوضع أحيانا وجود حصوات حمض اليوريك.
العلاج
١- يعتبر من أهم خطوات العلاج هي الابتعاد عن عوامل الخطر عن طريق:-
-تناول الغذاء الصحي الغني بالفاكهة والخضراوات.
-الاعتدال في استهلاك اللحوم والاسماك.
-شرب كميات كبيره من الماء مايقارب 3 لتر يوميًا.
-تقليل التدخين والكحوليات.
العلاج بالأدوية
١- المرحله الحادة: يتم علاجها باستخدام المسكنات ومضادات الالتهاب مثل مضادات الالتهابات الغير سترويدية أو الكولشسين أو الاستيرويد ويمنع في هذه المرحلة خفض مستوي حمض اليوريك في الدم.
٢-المرحلة المزمنة: الهدف في هذه المرحله هو خفض مستوي حمض اليوريك في الدم ومن هذه الأدوية الألوبيورينول والبروبنسيد.