الشيخ محمد أبو بكر: لو أبوك قالك طلق مراتك خليك عاق لأبوك أحسن
كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن أنواع عقد الزواج وشروطه بين البطلان الإباحة، حيث بدأ حديثه قائلاً:" لما يكمنا رباط الشرع ونطاق الشرع لازم نتتقل إلى الأسس التي وضعها الشرع، ومن هذه الأسس وجود زوجين".
الشيخ محمد أبو بكر يعلق على طلاق الابن لزوجته بأمر أحد أبويه
وعلق خلال استضافته في برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، بمثال" معلش يا شيخ أمي أو أبي قالوا لي طلق مراتك، وإلا تكون عاق ياحببيي خليك عاق؛ لأن سيدنا عمر قال لسيدنا عبد الله بن عمر طلق زوجتك فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكي له، فقال له أطع أباك وطلق زوجتك"، مضيفًا:" بأن أحد الصحابة أمره أباه أن يطلق زوجته فذهب يشتكي لعبد الله بن عباس فقال له طلق زوجتك، ثم استجار بالنبي صلى الله عليه وسلم،أطع أباك عندما يكون عمر"؛ لما يستدل به عبد الله بن عباس من موقف سيدنا عمر مع إبنه عبد الله.
وأكد على أن حدود الوالد مع أولاده في اختيار الزوج على قدر النصيحة فقط، مستدلا بقوله تعالى" فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر"، فلهذا مهمة الأب النصيحة والبيان والكشف للحقيقة، ولكن إرغامهما على الزواج أو منعهما ليس مسئوليتك.
كما علق على الزواج العرفي قائلا:" بأن للزواج أركان إن تحققت كان الزواج صحيحا وأولها وجود الولي، وثانيها الشهود وثالثها إنتفاء الموانع"، وأوضح أن بند الإشهار ليس ركنا ولكن يعده شرط صحة للزواج؛ ليدفع التهمة ويؤمن عد التوثيق.
واختتم حديثه:" محتاجين نصدر القدوة الصالحة للناس وأن الكلمة قبل أن تكتب على الورق كتبتها الملائكة، كما حذر من زواج المتعة الذي يعد حرام في الشريعة الإسلامية لأن الأصل في الزواج التأييد وعدم التأقيت، ونصح بضرورة اتباع شريعة الدين الإسلامي في القول والفعل".