وزير التعليم يعترف: التحديات كبيرة.. وحلولها موجودة.. التفاصيل
قال الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصر بها 25 مليون تلميذ، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا تبذل لبناء الشخصية المصرية ودمج القيم الثقافية والروحية وتنمية المواهب وتحسين القدرات.
التحديات التي تواجه التعليم
وأضاف ”عبداللطيف“، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة في أحد الأحياء الحكومية، أن هناك جهودًا تبذل لزيادة عدد أيام الدراسة إلى 31 أسبوعًا، لافتًا إلى أن هناك تحديات كثيرة منها نقص المعلمين وكثافة التلاميذ في الفصول، مضيفًا أنه فيما يتعلق بنقص المعلمين فإن المبادرة الرئاسية لتأمين 30 ألف معلم سنويًا وتوقيع عقود تخصيص مع 50 ألف معلم وأضاف أنهم يعملون على ذلك.
مبادرات لحل أزمة نقص المعلمين
وتابع وزير التربية والتعليم أن الوزارة تتلقى الدعم الكامل من الحكومة بشأن تطوير التعليم وأن خطة التعليم تهدف إلى تطوير التعليم ليضاهي التعليم العالمي.
وأضاف أن التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم تشمل نقص المعلمين، وكثافة الفصول، وارتفاع نسبة غياب التلاميذ، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي العام.
وفيما يتعلق بالكثافة المرتفعة للتلاميذ، أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه سيتم طرح عدد من الأنماط التطويرية منها تحويل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية وتحويل المدارس الإعدادية إلى الفترة الصباحية والاستفادة منها والاستفادة من المدارس الإعدادية المحولة إلى مدارس ثانوية لطلاب المرحلة الابتدائية بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية.
استراتيجية لمواجهة نقص المعلمين
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن استراتيجية الوزارة لمواجهة العجز في المعلمين، مشيرًا إلى أن عدد المعلمين الحالي 843 ألفًا و490 معلمًا موزعين على المدارس المصرية، بينما يمثل العجز في عدد المعلمين البالغ 469 ألفًا و860 معلمًا تحديًا كبيرًا لوزارة التربية والتعليم.
زيارات ميدانية وحلول سريعة
وأوضح وزير التربية والتعليم، في مؤتمر صحفي عقد بمجلس الوزراء بحضور رئيس مجلس الوزراء، أن الزيارات الميدانية لأكثر من 10 محافظات والحوار مع عدد من مديري التربية والتعليم ورؤساء الأقسام، جعلت مواجهة هذا التحدي في أسرع وقت ممكن من أولويات الوزارة في المستقبل.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستعمل أيضًا على تفعيل قانون مد الخدمة (القانون رقم 15 لسنة 2024) للاستفادة من خبرات وكفاءة المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد، ولكن لديهم الخبرة والقدرة على الاستمرار لسنوات أخرى.
زيادة مدة الدراسة وزيادة الطاقة التدريسية
وستتم الاستفادة من الخريجين كموظفين مدنيين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة التضامن الاجتماعي، كما ستتم زيادة مدة التدريس الفعلية من 23 إلى 31 أسبوعاً، مع زيادة مدة التدريس من 23 إلى 31 أسبوعاً، مع إضافة خمس دقائق تدريس إضافية، مما سيزيد من الطاقة التدريسية بنسبة 33%.