"توأم جديد أسر وآيسل" مأساة محمد القمصان في غزة
منذ 10 أشهر بداية الحرب على غزة وتحديداً يوم 7 أكتوبر، وغزة وشعبها يعيشون أحادث ومجازر مأساوية التي يحدثها الإحتلال الإسرائيلي دون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان أو لقوانين الحرب وكان بين كل هذه الأحداث الشنيعة مأساة البطل الشاب محمد أبو القمصان الذي فقد زوجته وتوأمه منذ أيام قليلة في لمح البصر، وذلك بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في أبراج القسطيل بدير البلح.
مأساة الشاب محمد أبو القمصان بعد استهداف زوجته وتوأمه بعد ولادتهما بـ 5 أيام في غزة
«آيسل وأسر»، هكذا كان أسماء التوأمين أولاد الشاب محمد أبو القمصان ، الذي لم يكملا يومهما الخامس، حتى قذفهم الإحتلال الإسرائيلي وقضى عليهم ، وبعد هذه الحادثة تصدر اسم محمد أبو القمصان محركات البحث، وذلك بعد انتشار بعض صوره وهو يستخرج شهادات ميلاده توأمه، قبل أن يصله
خبر استشهادهما مع والدتهما في قطاع غزة.
وعلقت جومانة أم التوأمين قبل استشهداهم جميعاً على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" قائله: «توأم جديد، أسر و أيسل»، ولم تتخيل جومانا عرفة، زوجة محمد أبو القمصان، التي تعمل طبيبة، أن منشورها عبر حسابها على «فيسبوك» قبل استشهادها بأيام، احتفاء بوصول التوأم أيسل وأسر، أن هذا المنشور سيكون آخر منشوراتها في الحياة.
كما علقت إحدى متابعات الأم الراحلة على المنشور «يا الله يا الله بدل ما نحكي ألف مبارك حمد الله على السلامة بنحكي الله يرحمكم بالفردوس الأعلى يا رب»، .
بينما كتبت أخرى: صدمة يا جمانة صدمة والله اسا من يوم ين بنبارك لك يا حبيبتي الله يرحمك ويجعل مثواكم الجنة، إنتي زي النسمة رقيقة لطيفة»