التعليم تعتمد برامج علاجية للتلاميذ الضعاف وأنشطة صيفية لتنمية المهارات
أصدر الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، القرار الوزاري رقم 136 لسنة 2024، الذي يتضمن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية.
وأكد القرار على ضرورة إعداد كل مدرسة لخطة تحسين تشمل برامج علاجية مخصصة للتلاميذ الضعاف في الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى السادس الابتدائي، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2024/2025.
وأشار الوزير إلى أن هذه البرامج العلاجية ستُعد بناءً على نتائج التلاميذ وفقًا للتقييم التكويني المستمر، مؤكدًا أنها لا تعتبر اجتيازًا للطلاب الراسبين في امتحانات الدور الثاني.
كما أتاح القرار لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة على النظام المدرسي وفقًا لظروف كل محافظة، بشرط عدم المساس بالمحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.
وفيما يتعلق بالتلاميذ المنقطعين عن الدراسة من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، نص القرار على إيقاف قيد التلميذ بعد انقطاعه عن الدراسة لمدة عامين دراسيين، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية. ولن يُسمح له بالصعود إلى الصف الأعلى إلا بعد العودة للمدرسة وإجراء امتحان لتحديد مستواه، مع مراعاة عدم تقدمه على أقرانه.
وتضمن القرار أيضًا تخصيص يوم أسبوعيًا خلال فترة الإجازة الصيفية لممارسة التلاميذ الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية تحت إشراف إدارة المدرسة.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على نواتج التعلم المكتسبة، واكتشاف المواهب، وتنمية المهارات الشخصية والحياتية، بالإضافة إلى تعزيز انتماء التلاميذ للمدرسة والمجتمع.