الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مدرس لغة فرنسية يتخذ قرار مفاجئ وغريب..تفاصيل

خلف الحدث

عقب القرار الذي أصدره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، بعدم إضافة مادة اللغة الأجنبية الثانية للمجموع "الفرنساوي" ومادة الجيولوجيا، قامت الدنيا وما قعدت، واشتعلت مواقع الاتصال الجماهيري بعبارات المواساة إلى مدرسي تلك المواد، الذين تسابقا في خطف الأنظار بماى يدعى، "التريند" أحدهم قام بحرق الشهادة الجامعية، والآخر انتشرت شائعات على وفاته، وثالث خرج من نافذته التكنولوجيا يبكي، أفعال غريبة صدرت من مربى الأجيال.

مدرس فرنساوي يحرق شهادته الجامعية
قام مدرس لمادة اللغة الأجنبية الثانية، "الفرنساوي" بحرق شهادة تخرجه، وذلك في فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، واثناء قيام المذكور بتفحيم شهادته علق قائلا: "قعدت فيها 22 سنة، مش عايز الشهادة اها ونشبت النار بها، الفرنساوي من يوم ما ربنا خلقنا وخلق التعليم في مصر وهو مادة أساسية جاي تخليها النهاردة مادة غير مضافة.

وتابع مدرس اللغة الفرنسية، مش عايز الشهادة بتاعتها، والله العظيم أنا غلطان إن أنا تعلمت وضيعت عمري كله في التعليم.

وأضاف المدرس، حسبي الله ونعم الوكيل، ولا في تعين ولا فيه شغل خاص طب إحنا نعمل إيه أنا مش عارف أعمل إيه.


ردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المدرس الذي حرق شهادة تخرجه

علق محمود راشد، "نشط على فيسبوك": "هو ف أي طيب ما أنت كدا كدا بتشتغل ومرتبك شغال بتكبروا الموضوع ليه هو أيوه الدروس سبوبه حلوه بس خلاص قدر ولطف واحمد ربك على وظيفتك ومكانك شوف كام شاب بيتخرج ومش لاقي شغل  لا خاص كويس ولا حكومي يعرف يعمل حاجه في حياته السوده دي.

وعلق علي حسين "عبر خاصية الكومنت": هذا القرار الوزاري ظالم للمدرسين لماذا أول حاجه تبص ليها كم يحصل المدرس علي الراتب كل شهر لذلك لن يستفيد منه الطالب داخل الفصل لأنه لايريد إخراج ما بداخله للطالب بسبب الراتب، فكل التفكير للمدرس أن يعمل علي التدريس الخاص لكن إذا حصل المدرس علي راتب يناسب معيشته أو قوت شهره لن ينظر إلى الحصص الخصوصيه.

وعلق هشام عيسى عبر خاصية "الكومنت": بيحرق شهادة مؤقته  علشان يلم ريتش وخلاص  ويكسب التعاطف، كلنا متعلمين ومعانا شهادات وبنشتغل بالحصه، ومبناخدش فلوس  وشغالين شغل بعيد عن التعليم واللي بيتعلم مكانته بين الناس  تشفعله، ويبقي حاجه حلوه قدام أهله وأولاده عمر التعليم ماهيكون غلطه.

تم نسخ الرابط