مرتضى منصور ينفي شائعات الفدية في قضية أحمد فتوح.. ويكشف شروط التصالح

نفى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، الشائعات المتداولة حول تقاضي أسرة المرحوم السيد الشوبكي مبلغ 15 مليون جنيه كفدية للتصالح مع لاعب الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح، الذي تنظر محكمة جنايات مطروح غدا أولى جلسات محاكمته بتهمتي القتل الخطأ وتعاطي المواد المخدرة.
أكد مرتضى منصور أن أسرة المرحوم في حادث الساحل السيد الشوبكي وضعت شروطًا محددة للتصالح، من بينها اعتذار علني من أحمد سالم، مقدم البرامج في إحدى القنوات الفضائية، الذي اتهم المرحوم-المجني عليه- زورًا بالرعونة، ونشر نعي رسمي باسم نادي الزمالك بعد تجاهل لجنة إدارة النادي تقديم واجب العزاء.
وأوضح مرتضى منصور أن لجنة الزمالك رضخت لشروط الأسرة ونشرت النعي الرسمي بشكل متأخر. 

كما أشار إلى أن وفدًا من لاعبي الزمالك والإداريين سيتوجه اليوم الأحد إلى حي فيلمنج بالإسكندرية لتقديم واجب العزاء المتأخر في الساعة الرابعة عصرًا، وبعد ذلك سيتم عقد جلسة الصلح بحضور أسرتي أحمد فتوح والمرحوم السيد الشوبكي.
واختتم منصور حديثه بالتأكيد على أن جميع الشائعات حول دفع فدية للتصالح لا أساس لها من الصحة، مطالبًا بوقف نشر الإشاعات التي تسئ لعائلة المتوفي وتضر بالموقف القانوني لـ أحمد فتوح لاعب نادي الزمالك.

أحمد فتوح أمام محكمة الجنايات غدا 

يذكر أن النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم أحمد فتوح -لاعب كرة القدم- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته فيما نُسب إليه من إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وتسببه خطأ  في قتل المجني عليه السيد أحمد السيد، حال قيادته سيارة تحت تأثير ذلك المخدر وبحالة ينجم عنها الخطر، وحدد المستشار محمد مصطفى سالم رئيس محكمة استئناف الاسكندرية جلسة غدا لنظر قضية لاعب الزمالك أحمد فتوح.
كشفت التحقيقات عن ثبوت قيام احمد فتوح لاعب الزمالك بقيادة سيارته بأحد الطرق الساحلية بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي جوهر الحشيش المخدر؛ فصدَم المجني عليه حال عبوره الطريق، فتناثرت أشلاؤه بداخل السيارة وعلى جنبات الطريق وحدثت وفاته، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي احتواء العينة المأخوذة من المتهم على المادة المخدرة المشار إليها. هذا وقد استجوبت النيابة العامة المتهم، وتحقيقًا لدفاعه قامت بسؤال الطبيب الشرعي بالتحقيقات، والذي جَزم -وفق الثابت بتقرير فحص العينة- بتعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وهو ما أيدته تحريات جهة البحث.