أحد الغواصين المشارك في عملية البحث عن مفقودي يخت بازيان يكشف تفاصيل جديدة
أكد أحد الغواصين من المشاركين فى عملية البحث عن الركاب المفقودين على متن يخت صقلية أن الأمر"معقدة للغاية" لأن اليخت الفاخر سليم.
وقال ماركو تيلوتا، وهو غواص إطفاء من باليرمو، أن السفينة التى تبلغ قيمتها 30 مليون جنيه إسترلينى وكانت ملقاة على جانبها على عمق 48 مترًا.
وتابع أن الغواصين لم يستطيعوا الوصول إليها، وذلك بسبب الأثاث العائم على الماء والحطام الآخر داخل اليخت، مضيفاً فى مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو: "الأمر يظهر وكأنه سيناريو مشابه لغرق سفينة كوستا كونكورديا على نطاق أصغر، ولسوء الحظ، هذه عمليات بحث معقدة للغاية".
و يذكر أن السفينة كوستا كونكورديا السياحية غرقت قبالة جزيرة جيليو، وذلك فى عام 2012 والتي مات على متنها 32 من أفراد الطاقم والركاب. واضطر الغواصون إلى التنقل عبر ممرات مقلوبة، وتسرب الوقود والحطام العائم خلال بحثهم عن الحطام.
وأثناء عملية إنقاذ اليخت Bayesian، قال: "عندما نزلنا إلى المياه حوالى الساعة 5:30 صباحاً، وجدنا يختًا سليمًا عملياً، حيث أنه يرتكز على جانبه الأيمن و لا توجد به أى علامات اصطدام".
وفي وقت لاحق ذكرت السلطات والحماية المدنية الإيطالية أن قطب التكنولوجيا البريطانى مايك لينش وخمسة أشخاص آخرين فقدوا ، وذلك بعد غرق يختهم الفاخر بعدما هبت عليهم عاصفة غريبة قبالة صقلية فى وقت مبكر من يوم الاثنين ونجت زوجة لينش و 14 شخصًا آخرين.
وكان رجل الأعمال لينش، من بين ستة أشخاص ما زالوا فى عداد المفقودين حتى الآن بعد غرق قاربهم الشراعى المستأجر قبالة بورتيسيلو بالقرب من باليرمو، وكان ذلك بعد وقت ما بعد الساعة الرابعة صباحًا.
وأوضح سالفو كوسينا من وكالة الحماية المدنية فى صقلية أن إعصارًا فوق الماء يُسمى باسم "الدوامة المائية" ضرب المنطقة طوال الليل مما أدى إلى إغراق اليخت.
وقالت سلطات الإنقاذ إنه تم العثور على جثة واحدة، وما زال غواصو الشرطة اليوم فى محاولة من أجل الوصول إلى هيكل السفينة، والتى كانت راسية على عمق 50 مترًا قبالة بورتيسيلو.
و أضاف لوكا كارى المتحدث باسم خدمة الإطفاء والإنقاذ أن "الفريق قام بفحص الموقع الذي غرق فيه اليخت من أجل معرفة ما إذا كان من الممكن إجراء عمليات البحث خلال الليل، حيث من الممكن أن تتدهور الظروف الجوية"