ads
الجمعة 22 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

بسبب النقاب.. تعذيب فتاة على يد والدها وشقيقها

ضحية والدها وشقيقها
ضحية والدها وشقيقها

من المعروف أن الأسرة  هي مصدر الأمان للفرد كما أنها توفر بيئة داعمة مستقرة ليشعر الفرد بالراحة والأمان بالإضافةأنها تعد ركيزة أساسية للدعم النفسي، والشخصي للفرد ولكن في بعض الأحيان قد تنسلخ الأسرة من هذا الدور لتصبح هي مصدر التعاسة والخوف والشقاء، وهذا ما نراه في قصة طالبة بسبب رغبتها في خلع النقاب.


انتشرت في الساعات القليلة الماضية صورًا لفتاة تظهر من خلالها علامات التعذيب والكدمات على ظهرها وذراعيها، مما أثار غضب الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

صديقة الضحية تروي تفاصيل الواقعة

 

حيث نشرت" علياء نبيل" صديقة الضحية بوست على صفحتها الرسمية عبر الفيس بوك مرفق به عدد من الصور الخاصة بصديقتها تظهر آثار التعذيب، مما شكل حالة من الغضب والصدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت صديقة الضحية من خلال منشور، أنها فوجئت بصديقتها تتصل بها طالبة أن تنجدها من أفعال والدها وشقيقها، مشيرة إلى أنها تعرضت لضرب مبرح مميت حيث قام والدها بإمساك رأسها وضربها بالحائط عدة مرات وذلك بمساعدة شقيقها، منوهة بأنه من المتوقع أن تكون مصابة بنزيف داخلي جراء ما تعرضت له من تعذيب.

كما أوضحت الصور وجود خطوط طويلة من الضرب وأثار التعذيب على ظهرها كما لو كانت قد تعرضت للجلد بالإضافة إلى جروح على ظهرها وذراعيها ورأسها.

وأردفت "علياء"،قائلة: أن والد الضحية وشقيقها قاما بحلاقة شعر رأسها بالكامل ثم قاما بحبسها داخل إحدى غرف المنزل وذلك عقابًا لما قررته من خلع النقاب.

وأشارت إلى أنها صُدمت إثر رؤيتها صور صديقتها بعد التعذيب وشعرت بأنها مشلولة ولا تعرف سبيلاً لنجدتها من أسرتها.

 

الضحية تتوجه لعمل تقرير طبي

 

وأكملت: أن صديقتها تمكنت من الخروج من المنزل بعد ساعات من حبسها، ثم ذهبت لسلطات لعمل تقرير طبي للإصابات التي لحقت بها.

كما ناشدت"علياء" رواد مواقع التواصل عبر منشور بالاهتمام وإعادة النشر لمشكلة صديقتها، آملة لأن تصل لأكبر عدد ممكن من الجمهور؛ لتجد حلاً سريعًا لهذه الأزمة، ونشرت:" اعتبرها ابنتك اعتبرها شخصًا عزيزًا عليك، رجاءً شارك المنشور".

كما أرفقت ذلك كله بمحادثة مع الضحية وكتبت فيها:" أنا مدمرة، ضربوني وشوهوني، وحلقوا لي شعري وحبسوني في الغرفة".

كما بحثت عن مكان آمن يأوي صديقتها، مؤكدة أن صديقتها طالبة في كلية الآداب بالفرقة الرابعة، وتبلغ من العمر 22 عامًا.

وعلق الجمهور على تلك الحادثة مطالبين بوضع قوانين صارمة ضد العنف البدني.

تم نسخ الرابط