الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

أوكرانيا تقترب خطوة من نيل عضوية الاتحاد الاوروبي..ودول البلقان لم تبرح مكانها

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

تلقت أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا أخبارا إيجابية بشأن مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن دول منطقة البلقان المضطربة التي انتظرت سنوات أطول لنيل عضوية أكبر كتلة تجارية في العالم لا تزال في قائمة الانتظار.

وأشادت المفوضية الأوروبية بأوكرانيا، بالقول إن الحكومة ”أظهرت مستوى ملحوظا من القوة المؤسسية والتصميم والقدرة على العمل”، لكنها أكدت في الوقت ذاته على أن المحادثات ستبدأ فقط بعد معالجة الفساد والمخاوف بشأن جماعات الضغط وقانون الأقليات القومية.

وتلقت مولدوفا، جارة أوكرانيا، رسالة مماثلة.

وأبلغت المفوضية جورجيا بإعلانها رسميا كمرشح للانضمام بمجرد معالجة أوجه القصور، المتمثلة في مكافحة الفساد وأوجه القصور في الانتخابات، وهو ما يعني أنها ستبدأ محادثات الانضمام قريبا، وسيتعين على البلاد إزالة المزيد من عقبات الإصلاح قبل أن يحدث ذلك.

ومن المتوقع أن يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن تأييد هذه التوصيات في القمة التي ستعقد في بروكسل يومي 14 و15 ديسمبر/كانون أول. وليس هناك ما يضمن موافقتهم بالإجماع على القيام بذلك. فعلى سبيل المثال، لم تبد المجر وسلوفاكيا اهتماما ملحوظا بطموحات أوكرانيا.

بالنسبة للبوسنة، الغارقة في انقسامات عرقية تجعل من الإصلاح تحديا يكاد يكون مستحيلا، قالت المفوضية إنها ستبدأ محادثات العضوية فقط بعد تحقيق المزيد من التقدم. وعبرت عن قلقها إزاء النظام القضائي وغيره من أوجه القصور في مجال حقوق الإنسان في الجزء الخاص بصرب البوسنة من البلاد.

وترفض صربيا وكوسوفو تطبيع العلاقات بينهما، وتحتلان المرتبة الأخيرة في قائمة الاتحاد الأوروبي. فبعد واحدة من أسوأ الهجمات عبر الحدود في شمال كوسوفو في السنوات الأخيرة، يرفض قادتهما حتى التواجد معا في نفس الغرفة.

تم نسخ الرابط