فاروق فلوكس.. أزمتي انتهت مع مها أحمد وشخصية "شفيق ترتر" عرضتني أنا وعائلتي للأذى
أكد الفنان فاروق فلوكس ، على أنه تعرض للأذي هو وعائلته بسبب شخصية «شفيق ترتر»، الذي جسّدها ضمن أحداث فيلم «الراقصة والسياسي» بطولة الفنانة نبيلة عبيد، عام 1990.
أوضح فاروق فلوكس في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: «الناس صدقت إن أنا الشخصية.. واحنا بنقول على التمثيل تمثيل، ولما عملت الحاج متولي، أبو مونيا، الناس صدقت إن أنا كده.. لما أنا ترجمت الورق للشخصية ظهر كده لأنه كان مكتوب على الورق أنه شخصية لونّة».
وأضاف فاروق فلوكس، أنه لم يتردد لحظة لتقديم شخصية «شفيق ترتر» بفيلم «الراقصة والسياسي»، مؤكدًا على أن الفيلم في ذلك الوقت كان يناقش قضية مهمة بالنسبة له، وهي إن الراقصة لا تستطيع بناء دار أيتام، ولكن شخص مثل «ترتر» الدولة توافق له على بناء دار الأيتام.
فاروق فلوكس: لا تعرض عليا أعمال منذ 2017.. وأرفض أدوار البلطجة
وتحدث فلوكس أنه في الوقت الحالي لا تعرض عليه أدوارًا جديدة من أجل العودة للساحة الفنية، بعد مشاركته في أخر أعماله بمسلسل «الصفعة» والذي تم عرضه عام 2017.
وأضاف فاروق فلوكس، أنه ليس الفنان الوحيد الذي لا تعرض عليه المشاركة في أعمال فنية بالوقت الحالي، والممثلين من كبار السن عمومًا، وهذه وجهة نظر القائمين على إنتاج المسلسلات والأفلام حاليًا.
وأكد فلوكس على أنه يرفض المشاركة في أي عمل فني يحتوي على بلطجة، كما يرفض تجسيد شخصية البلطجي ، نظرًا لأن طبيعة شخصيته تتعارض مع صفات هذه الفئة، قائلاً: «مش طبيعتي ومقدرش اتقمصها شكلاً وموضوعًا أو حجمًا، ماينفعش أبقى بلطجي وامسك عصاية واضرب .. مش أنا.. لأن وأنا بمثل بتقمص الشخصية.. والبلطجي من الشخصيات اللي مش محببة ليَّ».
تعليق جديد من فاروق فلوكس عن أزمته مع مها أحمد: عفا الله عما سلف
وأكد الفنان فلوكس أنه لا يمتلك حساب على تطبيق «تيك توك»؛ لأنه يعاني من ضعف نظر في عينيه، كما أنه لا يفهم طبيعة هذا التطبيق.
وتحدث الفنان مؤخراً عن أزمته مع الفنانة مها أحمد، قائلاً: «عفا الله عما سلف»، ولن يمانع في المشاركة معها في أي عمل، ولكن بشرط طبيعة الشخصية التي يقدمها ضمن أحداث العمل الفنّي، وهل سيقبل هذا الدور أم لا؟.
شخصية العجوز والبحر لفاروق فلوكس
واختتم الفنان فاروق فلوكس، إلى أنه كان يتمنى تقديم شخصية «العجوز والبحر»، بالإضافة إلى شخصية «أحدب نوتردام» ولكن الزمن لم يسعفه لتقديمهما، مؤكدًا على أنه لم يفقد الشغف في الحياة ويعيش بالأمل، ولكن سنه أصبح لا يتناسب مع شخصية «أحدب نوتردام»، ومن الممكن تجسّيد شخصية «العجوز والبحر»، وتحتاج لكاتب متمكن لأنه عمل رائع.