الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وزير التعليم:مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني يساهم في سد الفجوة بين الخريجين

وزارة التعليم
وزارة التعليم

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، والذي تم إطلاقه منذ عدة سنوات، بالتعاون والشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تهتم كثيراً  بهذا المشروع الذي يرسم خارطة طريق من أجل تحديد الاحتياجات الفعلية لمجتمع الصناعة، كما أنه يساهم في سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل من خلال إجراء الدراسات و المسوحات الميدانية، وأيضاً عقد الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات الضرورية للجامعات،  لتنعكس نتائج تلك الدراسات على تطوير المناهج والبرامج الدراسية في جميع التخصصات، وكذلك ربطها بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

 

وأوضح الوزير أن هناك رؤية، من أجل ربط المبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية) والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وعلى وجه الخصوص الهدف الثالث (الإتصال) بخطة عمل مراكز التطوير المهني بالجامعات وينعكس ذلك على تحقيق أهداف التنمية المستدامة طبقاً لرؤية مصر2030، مضيفاً أن يتم استكمال خطة إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية، والتي تهدف الوصول إلى 46 مركزًا، وذلك بحلول عام 2026، علاوة على استكمال مشروع قانون صندوق التطوير المهني.

 

دراسات تتبع أوضاع الخريجين 

 

وشدد الوزير، أيمن عاشور، أن هناك اهتمامًا كبيراً بدراسات تتبع الخريجين من أجل الوقوف على أوضاعهم، و أيضاً مدى انخراطهم في سوق العمل، إذ تم إطلاق منصة دعم المسار المهني CMS والتي تستوعب هذه البيانات حتى يتم تحليلها، و كما يتم الاستناد إليها في خطط مراكز التطوير المهني من أجل تأهيل الطلاب لسوق العمل، فضلاً عن وجود مرشد مهني لكل تخصص على حدة؛ والتي تهدف إلى تقديم خدمة الإرشاد المهني للطلاب بالتنسيق مع مراكز التطوير المهني، الأمر الذي يسفر عنه حصول آلاف الطلاب والخريجين على فرص للعمل أو التدريب.

 

وتابع الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أن وزارة التعليم العالى بذلت المزيد من الجهد الكبير منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل الشباب، وذلك ليكون قادراً على الإلتحاق بسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مشدداً على أن الحكومة المصرية بجميع مؤسساتها المعنية تبذل قصارى جهدها، من أجل بناء قدرات الكوادر الشبابية لتطوير المجتمع والإقتصاد الوطني في الوقت الحالي و أيضاً في المستقبل.

 

مبادرة كن مستعداً 

 

وأشار مساعد الوزير إلى المبادرة الوطنية "كن مُستعدًا" والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم وتمويل من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية UKaid و التي نفذتها منظمة العمل الدولية في مصر وشركائها، وذلك من أجل مساعدة الشباب والطلاب والخريجين بالجامعات المصرية على الإستفادة من الخدمات التي تقدمها مراكز التطوير المهني  لصقل خبرات الشباب؛ حتى يكونوا مُستعدين بشكل كامل لمواكبة سوق العمل.

 


ومن ناحية أخرى صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي، أن مراكز التطوير المهني بالجامعات لديه إقبالًا كبيرًا من الطلاب، مؤكدًا أن المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات المصرية تسعى إلى تمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية، من أجل أن يتمكنوا من مواصلة المسار المهني الذي يريدونه، و أيضاً الإنتقال من الجامعة إلى سوق العمل وهم لديهم التدريب الكافي، ويأتي ذلك بالتعاون مع شركاء التدريب المتميزين.

 

والجدير بالذكر أن مراكز الطلاب تقدم مجموعة شاملة من الدورات والتدريبات في مجالات مختلفة منها الإدارة المهنية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، وذلك في ضوء تنفيذ مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لافتاً إلى  قيام فريق عمل من الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل موظفي هذه المراكز على تقديم خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعة، مما يُساعد على استدامة المراكز والخدمات المهنية.

تم نسخ الرابط