بعد تصدره محركات البحث.. تعليق صادم من بطل فيلم حياة الماعز
أثار فيلم "حياة الماعز" الجدل في الآونة الأخيرة، حيث لاقي العديد من الانتقادات وخصوصًا عبر منصة"إكس" وكان النصيب الأكبر من الانتقادات للفنان العماني طالب محمد بسبب مشاركته فيه، ولهذا قال الفنان: لست نادمًا على المشاركة في الفيلم الهندي" حياة الماعز".
تعليق الفنان طالب محمد على فيلم"حياة الماعز"
وصرح خلال مقابلة إذاعية" هلا إف إم" العمانية، قائلاً:"لست نادمًا على مشاركتي في العمل أبدًا، بالعكس، أنا فرحان بالعمل الكبير هذا والجميل، فنيًا وتقنيًا وعالميًا، بعيدًا عن الأفكار التي يتحدث عنها غير العقلاء يمينًا ويسارًا، جزافًا وليستمروا إلى أن يتعبوا".
وأردف:"أنا مع الأسف لا أرغب في ذكر دولة معينة، ولكن يوجد اشخاص يستغلون الفيلم في تحقيق أهداف شخصية..هذا كذب ورياء يجب أن نبتعد عنها".
وأوضح:" هناك عقول منفتحة تدرك وتفهم، وكلنا إخوة في الخليج وليس هناك ضرر ولا ضرار"، مشيرًا إلى المعنى الذي يقصده من الوصف" الذباب الإلكتروني" هو الإساءة وكذلك الجذب والشد بيننا وبين الدول الأخرى".
كما أضاف طالب محمد أن فنان وممثل، والدور لا علاقة له بحكاية الإساءة، ونوه على أن قصة الفيلم حقيقية بعيدًا عن الوقت الذي يتم فيه طرحها، معلقًا أن الفيلم عرض مشكلة كان من المفترض أن يتم طرحها منذ حدثها فضلاً عن أن نظام الكفالة ما زال موجود في دول خليجية عدة".
دور الفنان طالب محمد في فيلم"حياة الماعز"
وكان الفنان طالب محمد يؤدي دور " الكفيل" في فيلم" حياة الماعز"، فهو
الفيلم يجسد المعاناة التي يعيشها الهنود في دول الخليج.
قصة فيلم"حياة الماعز"
ويسمى "أدوجيفيثام" ، فهو فيلم يحكي قصة شخص هندي هاجر إلى السعودية، اختفى وأجبر على العمل كالعبيد بطل الفيلم ميريل سيباستيان.
ويسمى أدوجيثفام باللغة الهندية حيث يصور الفيلم المأساة التي يعيشها فقراء الهند الذين يسعون لطلب رزقهم في الشرق الأوسط وحصل الفيلم على اهتمام كبير من المشاهدين داخل دور السينما.
وتم عرض الفيلم في 28 مارس 2024 في الهند وهو من إحراج بليسي وﺗﺄﻟﻴﻒ بليسي و بنيامين وطاقم العمل بريثفيراج سوكوماران جيمي جون لويس، أمالا بول، ريك آبي، جيوفاني في جوستي، شوبها موهان.
حقيقة إساءة فيلم"حياة الماعز" للسعودية
ومن وجهة نظر البعض، يمثل فيلم حياة الماعز أو The Goat life، دعاية سوداء ضد السعودية، وتحديداً نظام الكفيل والمتاجرة بالبشر والإساءة للإنسانية، فهو يبرز غلظة الإنسان العربي ، فضلاً عن كيفية التعامل مع العمالة الهندية والأجنبية في العموم، حيث يتم معاملاته كالحشرة وهو يهان ويضرب ويجوع ثم يتم ترحيله مفلساً بعد عذابات السجون.
حيث يرى البعض أن دعاية هذا الفيلم تشوه بالكامل السلطات الأمنية السعودية، بشكل مفجع ومروع ويحمل دلالات خطيرة جداً..
واعتقد آخرون بأن الضجة التي سببها هذا الفيلم هدفها استغلال أحداث هذه القصة التي حدثت في السعودية في شن حملة ممنهجة لكي يتم تشويه صورة المملكة وسمعتها، لدرجة محاولة زج الفنان العماني طالب البلوشي الذي كان حاضراً في الفيلم في هذه الحملة، من أجل زرع الفتنة بين الشعبين السعودي والعماني.