عاجل.. إحالة أوراق قضية سفاح التجمع للمفتي
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، إحالة أوراق المتهم كريم سليم مدرس الانجليزي في القضية المعروفة إعلامياً بـ "سفاح التجمع" لاتهامه بالتخلص من 3 سيدات وإلقاء جثثهن في الطريق الصحراوي، إلى فضيلة مفتي الجمهورية وحددت جلسة للنطق بالحكم.
وصدر هذا القرار برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي وعضوية المستشارين عمرو كساب واحمد أبازيد بامانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
والجدير بالذكر أن المحكمة قد استمعت لمرافعة النيابة العامة، وشاهدت التسجيلات المدعي في القضية داخل غرفة المداولة، وبعدها فوجئت بانسحاب الدفاع، وقررت المحكمة التأجيل لتمكين المتهم من توكيل محام آخر للدفاع عنه في جلسة أخرى، إلا أنه عقب حضوره، طالب المحكمة بالإستجابة لطلباته أولاً وبعدها يقوم بالجاهزية للمرافعة، وعندما استمعت المحكمة لطلبه بعرض المتهم على الطب النفسي، وبعدها استمعت لتعقيب ممثل النيابة بأن المتهم خلال استجوابه تبين تمعته بالذكاء وسلامة قواه العقلية.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، إيقاف نظر محاكمة سفاح التجمع لحين الفصل في طلب رد المحكمة، في الوقت الذي حددت فيه محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد نصر رئيس المحكمة عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة عاجلة أمام الدائرة 34 مدني لنظر طلب الرد، وهو ما قررت معه المحكمة عدم قبوله ومصادر مبلغ 16 ألف جنيه، لتعود القضية مرة أخرى لمحكمة استئناف القاهرة.
قرار إحالة سفاح التجمع
كانت النيابة العامة قد احالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر ۳۷ سنة - مدرس انجليزي إلى المحاكمة، لأنه في أيام ٢٠٢٣/١١/١٥ ، ٢٠٢٤/٤/٨ ، ٢٠٢٤/٥/١٥، بدائرة قسم شرطة القطامية - محافظة القاهرة.
أولاً: قتل المجني عليها المدعوة، نورا - مجهولة الهوية - عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقاراً مهدئاً لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفاً جاذباً طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم - إلى المجني عليها سالفة الذكر - للتعاطي بغير مقابل جوهراً مخدراً ميثامفيتامين،كما أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ميثامفيتامين.
ثانياً : قتل المجني عليها رحمة عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسياً فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقاراً مهدئاً (كويتابكس) لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.