الاتحاد الأوروبي يطلق مبادرة لدعم الأمن الغذائي في السودان
أطلق الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة زوا الدولية مبادرة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في السودان، الذي يواجه أزمة إنسانية خطيرة حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
الاتحاد الأوروبي يفيد بأنه يواصل دعم الجهود الإنسانية
وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، في بيان نشرته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني، بأن الاتحاد يواصل دعم الجهود الإنسانية رغم الوضع الأمني المتدهور، ويعد المشروع الذي تنفذه منظمة زوا الدولية وشريكها المحلي BRDO من أحدث المبادرات، ويستهدف تحسين الأمن الغذائي وفرص سبل العيش في المجتمعات الريفية، مع التركيز على النساء والشباب.
سيوفر المشروع، الذي يمتد بين عامي 2024 و2027، الدعم لنحو 40 ألف شخص في 55 قرية ضمن ولايتي القضارف وكسلا، اللتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من النازحين داخليًا، ويستفيد من المبادرة المزارعون الصغار، ومنتجو الحيوانات، والبدو، والصيادون، والنازحون داخليًا، والمهاجرون.
الهدف من مبادرة الدعم للأمن الغذائي في السودان
يشمل المشروع تحسين الزراعة البعلية والبستنة، وتعزيز قدرات جمعيات مصايد الأسماك، وتيسير الوصول إلى التمويل للمزارعين وجمعيات الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك، فضلاً عن تحسين الوصول إلى المياه للشرب والزراعة يهدف المشروع أيضًا إلى تنويع الإنتاج وخلق فرص عمل مستدامة للشباب والنساء.
تم تدشين المشروع في ولاية القضارف في 29 يوليو، بالتعاون مع فريق فني من الإدارة وبنك السودان وممثلين عن اتحادات الأشخاص ذوي الإعاقة والشريك المحلي BRDO، وأكد الطيب عمر، مدير المشروع في ZOA، أن هذا المشروع يعكس اهتمام الاتحاد الأوروبي العميق بالشعب السوداني في ظل هذه الظروف الحرجة.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المجتمع المحلي ووكالات الأمم المتحدة في تنفيذ المشروع، مع التركيز على زراعة المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية وتعليم الأنظمة الغذائية الصحية.