«غموض حول سبب وفاتها».. من هى الباحثة المصرية ريم حامد؟

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، في فرنسا وسط أحداث غامضة مجهولة المصدر، مما دفع الكثير من الناس لمعرفة من هي ريم حامد.

شغلت الباحثة المصرية منصباً في مجال العلوم الاجتماعية وحقوق الإنسان، وقد أصبحت هذه الباحثة مطمعاً في باريس، أثار حادث وفاتها جدلاً واسعاً وتساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية خلف هذا الحدث.

من هي الباحثة ريم حامد 

وُلدت الباحثة المصرية ريم حامد في مصر، وتلقت تعليمها الأساسي والثانويبها أيضاً، وأظهرت منذ صغرسنها شغفاً بالغاً بالعلوم الاجتماعية وحقوق الإنسان، وقد كان ذلك دفافعا لها لاستكمال دراستها في الخارج في هذا المجال.

وقد حصلت ريم حامد، على درجة البكالوريوس من إحدى الجامعات المصرية المرموقة، ومن ثم تابعت استكمال دراستها العليا في باريس، إذ تخصصت الباحثة في العلوم الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ومن ثم تابعت الباحثة ريم حامد دراساتها العليا في فرنسا، وقد تحصلت ريم على درجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، إذ أن أبحاثها ركزت بشكل خاص على قضايا المساواة وحقوق الإنسان.

مسيرت ريم حامد الأكاديمية والبحثية

حققت ريم حامد سمعة ممتازة في مجالها، خلال فترة الدراسة في فرنسا، وقد نفذت مشاريع بحثية متعددة، تناولت ريم في أبحاثها العديد من القضايا مثل حقوق المهاجرين، العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين.

وقد كانت أعمال ريم حامد ضمن الأبحاث البارزة والمهمة  التي استحقت أن تنشر في العديد من الدوريات الأكاديمية الدولية، وشاركت في النقاشات الأكاديمية حول القضايا التي تهتم بحقوق الإنسان.

حادثة وفاة ريم حامد 

في يوم 21 أغسطس الجاري لعام 2024، تعرضت فتاة مصرية تدعى ريم حامد، في باريس، حيث وقع الحادث في حي سكني هادئ، إذ طُعـ ـنت الباحثة بسكين في ظروف غامضة وغير واضحة، مما أسفرت الإصابة عن وفاتها، وقد آثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الأكاديمية والإعلامية.

رسالة ريم حامد قبل وفاتها عبر فيسبوك

أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة إلى لتبليغ الجهات المعنية في مصر لاني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقه وفوق كل ده يتم اجباري على السكوت والصمت وعدم التبيلغ.