الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وفاة السفير نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

السفير نبيل العربي
السفير نبيل العربي

توفي السفير نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن عمر يناهز 89 عامًا.

كتب السفير محمد مرسي، سفير مصر الأسبق في قطر، على صفحته في «فيسبوك»: «فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم أحد أعظم رجالها، الأستاذ الدكتور نبيل العربي، الذي مثل مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض. كنت واحدًا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تعلموا المهنة على يديه».

وأضاف: «أ. د. نبيل العربي كان مدرسة دبلوماسية وقانونية بامتياز استفاد منها العديد من الدبلوماسيين، وأنا من بينهم. استمرت علاقتنا كأستاذ وتلميذ حتى أيام قليلة قبل وفاته، رحم الله أستاذي ومعلمي، وجزاه الله خيرًا على ما قدمه من إخلاص وعلم وعطاء، وألهمنا وأسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر الجميل».

 

المسيرة الدبلوماسية لنبيل العربي

 

نبيل عبد الله العربي شغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية من 15 مايو 2011 إلى 30 يونيو 2016، وكذلك وزير خارجية جمهورية مصر العربية من 7 مارس 2011 إلى 15 مايو 2011 في حكومة عصام شرف. حصل على بكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1955، ثم نال ماجستير في القانون الدولي ودكتوراه في العلوم القضائية من جامعة نيويورك.

ترأس وفد مصر في المفاوضات المتعلقة بنزاع طابا مع إسرائيل من 1985 إلى 1989، وكان مستشارًا قانونيًا للوفد المصري في مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978. عمل سفيرًا لمصر في الهند، وممثلًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، كما شغل منصب مستشار الحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي.
شغل أيضًا منصب قاضي في محكمة العدل الدولية وكان عضوًا في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 إلى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. ترأس مركز التحكيم الدولي وشارك في إصدار حكم تاريخي في يونيو 2004 بإدانة الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل واعتباره غير قانوني.

في ديسمبر 2009، تم تكليفه بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين. وفي 4 فبراير 2011، عُين عضوًا في لجنة الحكماء التي شكلت أثناء ثورة 25 يناير 2011.

تم ترشيح الدكتور نبيل العربي لتولي منصب أمين عام جامعة الدول العربية في 15 مايو 2011، بعد سحب ترشيح مصطفى الفقي، وتم اختياره للمنصب بعد أن سحبت قطر مرشحها عبد الرحمن بن حمد العطية لصالحه.

تم نسخ الرابط