تصعيد خطير في قضية محمد فؤاد.. 3 اتهامات للطبيب وتأكيد على عدم التصالح
شهدت قضية الفنان محمد فؤاد ضد طبيب مستشفى عين شمس التخصصي تطورات جديدة تكشف عن تصاعد حدة الأزمة بين الطرفين، حيث كشف ياسر الهضيبي، محامي الفنان محمد فؤاد، عن تفاصيل هامة تشير إلى تورط الطبيب بثلاث تهم رئيسية، مع تأكيد محمد فؤاد على عدم وجود نية للتصالح.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الهضيبي أن الأزمة لا تقتصر فقط على المواجهة المباشرة بين محمد فؤاد والطاقم الطبي، بل تمتد إلى وجود خلل أعمق في النظام الذي ينظم استقبال حالات الطوارئ في مستشفيات مصر. هذا الخلل، بحسب الهضيبي، هو المتهم الحقيقي في القضية، حيث أظهر النظام قصورًا كبيرًا في التعامل مع الحالات الطارئة مثل حالة شقيق محمد فؤاد.
وبالنسبة لموقف محمد فؤاد القانوني، أوضح الهضيبي أن النيابة العامة وجهت له تهمة إهانة موظف عام بالقول أثناء أدائه عمله، وهي تهمة ليست بالخطيرة، مما أدى إلى إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه. ورغم إخلاء السبيل، أكد الهضيبي أن محمد فؤاد لا يزال متهمًا في القضية، مما يعني أن الملف لم يُغلق بعد، وأن التحقيقات مستمرة.
من جهة أخرى، يواجه طبيب مستشفى عين شمس التخصصي اتهامات أكثر جدية، حيث كشف الهضيبي أن الطبيب متهم بالإهمال الطبي لعدم تقديم الخدمة اللازمة لشقيق محمد فؤاد في الوقت المناسب، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك، اتهم الطبيب باختطاف هاتف محمد فؤاد بالقوة داخل المستشفى، وهو تصرف غير مبرر يعكس تجاوزًا خطيرًا للقوانين والأخلاقيات المهنية. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعدى الطبيب على محمد فؤاد شخصيًا، حيث قام بركله بالقدم أثناء الحديث، مما زاد من تعقيد الوضع وتصعيده.
وفيما يتعلق بإمكانية حل الأزمة بشكل ودي، شدد الهضيبي على أن محمد فؤاد يرفض تمامًا فكرة التصالح مع الطبيب، مؤكدًا على إصراره في متابعة القضية حتى النهاية. وأشار إلى أن تصرفات الطبيب لم تترك مجالًا للتفاهم أو التسوية، خاصة بعد الاعتداء الجسدي والاختطاف الذي تعرض له محمد فؤاد.
ختامًا، يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، خاصة مع استمرار التحقيقات واستعداد محمد فؤاد لاتخاذ كل الخطوات القانونية الممكنة لضمان حقوقه ومحاسبة المتسببين في هذه الأزمة.
