الأربعاء 18 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

ثأر قديم يشعل نزاعًا جديدًا: تفاصيل مروعة لحادث إطلاق نار في الجيزة

المتهم منفذ الجريمة
المتهم منفذ الجريمة الثأرية

في الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير 2024، تحولت منطقة الأخصاص بمركز الصف في الجيزة إلى مسرحٍ لجريمة مروعة تُعيد إلى الأذهان صراعات الثأر القديمة بين العائلات.

 بينما كان صبحي عبد العزيز صالح، البالغ من العمر 50 عامًا، متجهًا إلى عمله في شركة النصر للسيارات، شاهد واقعة اغتيال قريبه سعد سيد أمام عينيه على يد مجهول ملثم. لم يكن يعلم صبحي حينها أن هذا اليوم سيشهد إعادة إحياء نزاعٍ دموي قديم بين عائلتي “أبو عبد السلام” و”أبو قاسم”، نزاعٌ يعود بجذوره إلى عام 2013، عندما اشتعل الخلاف حول مكانٍ للتجارة ليتحول إلى سلسلة من حوادث القتل والثأر.

في تلك اللحظة الفارقة، وجد صبحي نفسه شاهدًا وضحيةً في آنٍ واحد، حيث أطلق الملثم النار عليه لمنعه من ملاحقته، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى.

 وكشف صبحي من فراش المستشفى، عن تفاصيل النزاع الذي تسبب في هذه المأساة، مشيرًا إلى أن الحادثة الأخيرة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الثأر الدامي بين العائلتين.

"نص التحقيقات"

وننشر نص التحقيقات مع المجني عليه صبحي عبد العزيز صالح 50 سنة كاتب في احدى الشركات، والذي قرر في التحقيقات قائلا" أنا كنت رايح الشغل الصبح بدري وقابلت ساعتها سعد سيد كان جايب فطار ورايح على البيت وساعتها شفت واحد ملثم جاي ورا سعيد بيمد كده ومره واحده طلع طبنجة وضرب عليا حوالي 3 طلقات أو أربع طلقات وفي ساعتها وقع على طول على الأرض وأنا لما سمعت الطلق وشفت سعد وقع على الأرض لقيت الملثم ده بيجري عليا وراح ضربي طلقة جت في رجلي الشمال عشان ما جريش وراه وساعتها هو جري وأنا وقعت على الأرض والناس كلها طلعت على صوت الطلقات.

أوضح شاهد الاثبات أن هذا ما شاهده في السابعة من صباح يوم 8 يناير 2024 أثناء خروجه من منطقته بناحية الاخصاص بمركز الصف بالجيزة، وأنه عندما شاهده لابس الأفرول اعتقد أنه عامل بشركة صرف صحي، وأنه بعدما ضرب سعد سيد بالنار كان واقفا ساعتها والمتهم “كان جاي عليه”  , وشه في وشه.

كان عايز يوقفني عشان ما جريش وراه

استطرد شاهد الاثبات قائلا" قلت أكيد مش هيعملي حاجه عشان لو كان عايز يضربني كان ضربني أول مرة لما شافني وكنا وشنا في وش بعض وأنا كنت في حالة زهول وفزع لما سمعت صوت ضرب النار وشفت سعد مرمي على الأرض زي ما يكون فيلم، وبعد لما انضربت وقعت على الأرض وصرخت والناس اتلمت على الصوت، وبعدها تم نقلي للمستشفى وسمعت إني رجلي فيها شرائح ومسامير مكان الطلقة، والمتهم ما كانش عايز يموتني بس هو كان عايز يوقفني عشان مجريش وراه".

كشف المجني عليه أنه "ابن عم المجني عليه داير ومن العيلة"، وأنه يتوقع أن الحوار القديم الثأر الذي كان بيه عائلة أبو عبد السلام وعيلة أبو قاسم وسعد الله يرحمه يتبع عيلة أبو قاسم والمشكلة دي بدأت تقريبا في 2013 لما انتهت بقتل واحد من عيلة أبو قاسم كان اسمه سرحان. 

تم نسخ الرابط