الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

«لأول مرة».. أحمد حاتم يكشف تفاصيل شخصية «على» في «عمر أفندي»

الفنان أحمد حاتم
الفنان أحمد حاتم

تشهد جماهير مسلسل "عمر أفندي" الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حاتم حالة من الترقب الشديد و يأتي ذلك في ظل الأحداث المشوقة التي يتناولها المسلسل، حيث يسافر البطل "عمر أفندي" عبر سرداب إلى فترة زمنية مختلفة.

 

و كان مسلسل "عمر أفندي" في البداية يحمل اسم "السرداب"، لكن تم تغيير اسمه لاحقًا إلى "عمر أفندي"، ينتمي هذا المسلسل إلى فئة الأعمال الاجتماعية الكوميدية.

تدور أحداث مسلسل "عمر أفندي" حول شخصية "علي التهامي"، الشاب الثلاثيني المتزوج من ابنة رجل ملياردير، والذي يواجه خلافات مستمرة مع والد زوجته، وبعد وفاة والده، الرسام المغمور الذي انقطع عنه لفترة بسبب رفضه زواج علي، يقرر علي بيع منزل والده القديم. أثناء تلك العملية، يكتشف سردابًا سريًا يقوده إلى زمن آخر، حيث يعود إلى أربعينيات القرن الماضي خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر، وهناك يجد صورة لوالده ويدرك أن المنزل كان في السابق بمثابة بانسيون.

 

وتتوالى الزيارات والاكتشافات، وتتضمن القصة علاقة حب ومشاكل ومواجهات تهدف إلى كشف سر السرداب الذي يربط بين زمنين مختلفي ، وتظهر بعض اللقطات الكوميدية التي تُبرز تعاون الشخصية مع اليهود قبل طردهم، بالإضافة إلى تقليده لتطبيق الواتس آب، ويتضمن ذلك مشهداً مع آية سماحة، حيث يقوم بطلبها بكتابة رسائل له على الشجرة في حال لم تتمكن من لقائه، مع وضع علامة صح بجانب تلك الرسائل.

 

الحلقة الأولى والثانية من عمر أفندي 

تميزت الحلقتان الأولى والثانية من المسلسل بسرعة في تسلسل الأحداث، حيث تم التعريف بشخصية "علي" وزوجته منذ البداية.

يظهر أن علي يعمل في شركة يمتلكها والد زوجته، ويشعر دائمًا بأنه تحت سيطرتهم ويعيش في ظلهم مقارنة بهم، وتشير التقارير إلى أن "علي" واجه شجارًا مع والده بسبب رفضه الزواج من فتاة ثرية. بعد ذلك، ومن خلال الحلقة الأولى، انتقل "علي" عبر الزمن وبدأ في استكشاف أشياء غريبة.

ولا يمكن لأحد نسيان مسلسل "الغرفة207" أو الرواية الشهيرة للدكتور أحمد خالد توفيق. وقد سعى صناع العمل إلى ربط الأحداث وتوجيه تحية لصناع الرواية.

يُظهر المشهد "علي" وهو ينتقل عبر الزمن إلى فترة الأربعينيات، حيث يقيم في "فندق" ويواجه حالة من الارتباك حيال ما يجري. وخلال تجربته، يكتشف غرفة تحمل الرقم "207"، مما يجعله يشعر بالقلق والريبة.

-"عمر أفندي" يستحضر روح الأربعينيات من خلال اللغة والتفاصيل التاريخية

في كل فترة زمنية، تبرز كلمات تعكس روح العصر، وتصبح جزءًا من هوية تلك الحقبة. خلال الأربعينيات، أسُتخدمت جمل عُرفت بتعبيراتها الفريدة، ولكن مع مرور الزمن تتلاشى هذه الاستخدامات.

في مسلسل "عمر أفندي"، تعبير "حاجة13 خالص" يتكرر كوسيلة للتعبير عن الإعجاب بشيء ما، مما يسلط الضوء على اللغة المستخدمة في تلك الفترة.

هناك اهتمام ملحوظ بالتفاصيل في العمل الدرامي، حيث تم تصميم ديكورات مدينة الإنتاج الإعلامي لتعكس أجواء الأربعينيات، بما في ذلك أسماء المحال التجارية الشهيرة آنذاك.كما يتجلى هذا الحرص في المشاهد.

 

مثل ظهور "علي" وهو يتجول في الشارع ليشاهد "بوستر" فيلم "يسقط الحب"، الذي عُرض في هذه الحقبة، مما يضيف عمقًا تاريخيًا للعمل ويعزز الارتباط بالزمن الذي يتحدث عنه.

 

وشهد مسلسل "عمر أفندي" مشهدًا يجمع بين آية سماحة التي تجسد شخصية "زيزي" وأحمد حاتم الذي يقدم دور "علي". حيث تعبر "زيزي" عن إعجابها بـ"علي" وتصفه بأنه "شيخ" بسبب لحيته، وهو ما يعكس العادات الاجتماعية للأربعينيات التي كانت تشير إلى أن من يطلق لحيته هم الشيوخ في حين كانت اللحية تُحلق من قبل الشباب.في الوقت الحالي، يُعد مظهر اللحية مجرد "لوك" عصري كما أوضح "علي"، مما يبرز الفروق الثقافية والاجتماعية بين الفترتين وطرق التعبير عن الهوية.

 

-الحلقة الثالثة من "عمر أفندي"

وتم عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "عمر أفندي" عبر منصة "شاهد VIP" وقناة ON ،تدور أحداث الحلقة حول شخصية "علي" الذي يستفسر من الشابة "زيزي"، التي تعيش في فترة الأربعينيات، عن علاقتها بـ"تهامي".

تشرح "زيزي" أن "تهامي" هو زوج والدتها وتعتبره بمثابة والدها. كما تكشف أن والدتها تعاني من ديون تبلغ800 جنيه، وأن "تهامي" قد أبلغها بأنه سيساعد في تدبير هذا المبلغ سعيًا لمساعدة "زيزي" ووالدتها، ويقرر "علي" تنفيذ ما كان يعتزم والده القيام به، ويبدأ بتحضير نفسه للعودة إلى زمن الأربعينيات.

يقوم بزيارة ترزي ليفصل بدلة تناسب تلك الحقبة الزمنية، ويشتري طربوشًا وحذاءً مناسبين أيضًا، ثم يقوم بشراء سبائك ذهب بهدف العودة إلى الأربعينيات وبيعها هناك.

 

ويقرر "علي" التوجه إلى "شلهوب" لبيع السبائك التي يملكها.ك، ومع ذلك، يكتشف أن سعر جرام الذهب متدنِّ جداً في هذه الفترة، مما يجعله يبيع السبيكة ب150 قرشاً فقط.

 

وتجلب هذه الظروف المتشابكة مشكلات عديدة لـ"علي"، حيث تقوم زوجته "ماجي" بالتشكيك في أقواله، وتعتقد أنه يخونها.

وعندما يشعر والدها بحزنها، يتوجه بالتهديد نحو "علي"، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.

-الحلقة الرابعة والخامسة من "عمر أفندي"

عرض الحلقتين الرابعة والخامسة من مسلسل "عمر أفندي"، حيث يستمر "علي" في التنقل بين الزمنين محاولاً فهم ما يحدث له.في أحداث المسلسل، يبدأ "علي" في التقرب من "زينات" ويكتشف مشكلتها المتعلقة بخطيبها "أباظة"، الذي يضغط عليها للتقرب من ضابط إنجليزي. وفي مواجهة هذا الضغط، ترفض "زينات" طلبه، مما يدفع "أباظة" إلى تهديدها بالطرد من الفندق، مما يزيد من تعقيد الأمور.

و قرر "علي" مساعدة "زينات" واستعان بزميله في السكن "دياسطي" الذي قام بخطف الضابط الإنجليزي "جاك" بهدف إبعاده عن "زينات".

وأبلغ "علي" "زينات" بأنه سيساعدها، وطلب منها في حال احتاجت إليه ولم تجده، أن تكتب رسالة على شجرة في موقع حدده لها.عندما اكتشفت "زينات" أن "علي" هو من قام بخطف الضابط "جاك"، اعتقدت أنه ينتمي إلى الفدائيين، فقامت بتقديم المساعدة له، مما أتاح له الحصول على دور كومبارس في فيلم سينمائي.

وعند عودة "علي" إلى حياته الطبيعية، أخبر زوجته "ماجي" أنه يمتلك دليلاً على فكرة انتقاله بالزمن من خلال مشاركته في الفيلم، لكنه عند مشاهدته للفيلم لم يجد نفسه فيه.وفي ظل ما يحدث مع "علي"، قررت "ماجي" إخبار والدها بالأمر، مما أدى إلى إدخاله مصحة نفسية للتعامل مع حالته.

-الحلقة السادسة من "عمر أفندي"

تدور أحداث الحلقة حول تمكن "علي" من الهروب من المصحة النفسية التي احتجزه فيها والد زوجته.

وتبدأ القصة مع "صبري"، صديق "علي"، الذي ذهب إلى المصحة لإنقاذه، لكنه يفاجأ بأنه تم احتجازه هو الآخر بأمر من والد زوجة "علي"، وفي هذه الأثناء، يقوم "علي" بوضع خطة للهروب ومساعدة جميع الموجودين في المصحة على الخروج أيضًا.

بعد ذلك، يذهب "علي" إلى زوجته "ماجي" ويتشاجر معها، وعندما تدخل ابنتهما، تخبر والدتها أن والدها سيسافر لفترة وتطلب منه مغادرة المنزل.


ويتدخل والد "ماجي" في النقاش ليخبرها أنه يعتزم سجن "علي"، وعندما ترفض هذه الفكرة، يتوصلان إلى حل يتمثل في الطلاق.

و أعربت "زينات" عن عدم ارتياحها من رغبة "أباظة" في أن تجلس مع رجال آخرين ،وقرر "علي" تقديم المساعدة لـ"زينات" بالعمل معها في نفس المكان.بدأ "علي" في تعلم بعض الألعاب السحرية ليتمكن من إقناع "أباظة"، وفي أول يوم عمل له، ادعى أنه يمتلك أغنية جديدة وقدم أغنية "لولاش" لحسام حسني.

ورغم أن الجمهور لم يكن مقتنعًا في البداية، إلا أنهم اعتادوا على الأغنية وتمكنوا من الرقص معها بعد فترة.

-الحلقة السابعه والثامنة من "عمر أفندي"

بدأ "علي" العمل في الكازينو كساحر، حيث ادعى أنه ساحر هندي وقام بتنفيذ حيل سحرية تعلمها من مقاطع الفيديو على YouTube، مما أثار إعجاب الحضور.

وخلال تواجده في الكازينو، استطاع "علي" حماية "زينات" ومساعدتها على تجنب الجلوس مع الأشخاص الذين ترفضهم كما طلب منها "أباظة".

علاوة على ذلك، قرر "علي" بيع اللوحات التي رسمها في فترة الأربعينيات في الوقت الحالي، بالإضافة إلى بعض المقتنيات القديمة التي قام ببيعها في مزادات، مما جعله يحصل على أموال كثيرة، وقد ساعده في ذلك صديقه "صبري".

وخلال هذا الوقت، عثر "علي" على قطعة آثار أدرك أنها أصيلة، وفكر في إعادة هذه القطعة إلى الدولة.

وعلى الجانب الآخر، كانت "ماجي" تحاول استدراج "صبري" لمعرفة ما الذي يفعله زوجها "علي" وأين يذهب، حيث كانت غير مصدقة لفكرة انتقاله عبر الزمن.

وفي أثناء ذلك، قرر "علي" مساعدة "دلال" حتى تشعر بالراحة ولا تقلق بشأن "تهامي"، بعدما شاركته ما كان يقوله "تهامي" عنه. فكتب "علي" رسالة ليطمئن الجميع عن حالته.

-الحلقة التاسعة والعاشرة من "عمر أفندي"

في أحداث الحلقة التاسعة والعاشرة، لا يزال "علي تهامي" متمسكاً بأجواء الأربعينيات، ويعمل بجد لمساعدة "زينات" في جمع مبلغ800 جنيه لتسديده لـ"أباظة" كثمن لإقامتهما في الفندق.

وخلال الحلقة، يتعاون "علي" و"زينات" لمساعدة صديقهما "دياسطي" في اللقاء بالفتاة التي يحبها، لكن بما أن "دياسطي" يواجه صعوبة في التحدث مع الفتيات، يطلب من "علي" أن يقدم له المعونة.

على غرار فيلم "اللمبي"، يشرع "علي" في إخبار "دياسطي" بأنه سيستخدم كلمات الغزل التي يقولها لـ"زينات" كمرجع أثناء حديثه مع الفتاة.

وفي سياق ذلك، يستعين "علي" بأغاني العصر الحالي، مثل أغنية "يا قمر" لعمرو دياب. لكن لسوء الحظ، لم تعجب كلمات الأغنية "دياسطي" و"زينات"، مما أدى إلى تعقيد الموقف بدلاً من تحسينه.

في تطورات الأحداث، تمكن "علي" من تقليد لوحة "زهرة الخشخاش" بشكل متقن، مما مكنه من خداع رجل ثري، حيث أقنعه بأنه قد سرق اللوحة من مالكها الأصلي.

وبفضل هذه الحيلة، حصل "علي" على مبلغ500 جنيه، إلا أن شلهوب، الذي عرفه على هذا الرجل، أخذ نصف المبلغ كعمولة، ويسعى "علي" حالياً لاستعادة أمواله من شلهوب.

في الوقت نفسه، تحدثت "ماجي" مع "علي" بشأن مشكلتهما، حيث أخبرته أن الحل الوحيد للفصل بينهما هو الطلاق.

ولكن بالنسبة لـ"علي"، لا توجد مشكلة في ذلك، لكنه يشعر بالقلق تجاه ابنتهما، التي ترتبط بوالدها عاطفياً. تسعى "ماجي" لتمهيد الأمر لابنتهما.

استعان "علي" بالجرائد المصرية القديمة لاستكشاف الأحداث الجارية، وعندما علم بأن الإنجليز يعتزمون القبض على صديقه "دياسطي"، قرر مساعدته في تغيير مجرى أحداث ماضية.

مواعيد عرض مسلسل عمر أفندي 


يجري عرض مسلسل "عمر أفندي" من الأحد إلى الخميس، حيث يُبث في الساعة4 مساءً عبر منصة "شاهد VIP" و7:30 مساءً عبر قناة ON.

-أبطال مسلسل "عمر أفندي"

تدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الشخصيات التي يقوم بتجسيدها كل من: رانيا يوسف، أحمد حاتم، مصطفى أبو سريع، ميمي جمال، آية سماحة، محمد رضوان، محمود حافظ، ميران عبد الوارث، وإسماعيل فرغلي.المسلسل من تأليف مصطفى حمدي ويخرجه عبد الرحمن أبو غزالة.

تم نسخ الرابط