الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

كذب الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش فى بدايات عام ٢٠٠٣ عندما أعلن للعالم أن دولة العراق تمتلك اسلحة دمار شامل، وأن رئيسها الأسبق الراحل صدام حسين يدعم الارهاب ويهدد دول العالم، وفي خبث لا مثيل له حرض الدول الأوروبية على ضرورة نزع أسلحة العراق واستجابت له الكثير من حكومات الدول الأوروبية على رأسهم صديقه  «الدلدول» اللدود تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق وانضمت لهما بعض الدول فيما سمى #قوات_ _التحالف_ الدولى لضرب العراق، وتحققت مآرب بوش وأعوانه وتم قصف العراق جواً وبراً وبحراً وغزت قوات التحالف أرض العراق واحتلوها، ومازال العراق جريحاً.
كذب رئيس وزراء إسرائيل« نتن ياهو» فى ٢٠٢٣ قبل وأثناء حربه على قطاع غزة -التى مازالت مستمرة - عندما زعم أن #حركة حماس و#أبطال المقاومة الفلسطينية يستخدمون سكان غزة كدروع بشرية، وأن حماس وغيرها من أبطال المقاومة الفلسطينية يتسترون فى المستشفيات وداخل المدارس ومراكز الايواء اللاجئين والمخيمات ويختبئون داخل هذه المنشآت وتحت الأرض وللأسف صدقته بعض الحكومات الغربية وشن حربه الضروس التى استهدفت الحجر والبشر وكل ما يتحرك علي الأرض وقامت قوات الاحتلال بقصف هذه المنشآت المحرم دولياً قصفها ودمرتها وراح ضحيتها ما يزيد عن 10 آلاف شهيد معظمهم من النساء والأطفال والرضع وآلاف المفقودين وسط صمت دولى غريب فشلت معه كل محاولات وقف الحرب.
كذب الرئيس الأمريكى الحالى «العجوز» جون بايدن عندما وصف أبطال المقاومة الفلسطينية بالإرHابيين متناسياً أنهم أبطال يدافعون عن أرضهم وعرضهم ويبتغون انشاء دولتهم المستقلة على حدود ٦٧ المعترف بها دولياً.
كذبوا وتولوا واعطوا ظهورهم للإنسانية و لكل المنظمات الحقوقية وداعمى الحريات فى العالم، وضربوا بكل المطالبات العربية والغربية بوقف حرب الإبادة التى يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة ذلك الشعب الأبى الصامد الذى يرفض كل محاولات تهجيره عن أرضه ووطنه.
ما يشهده قطاع غزة على امتداد حدوده شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ليس مجرد حرب لكنها إبادة جماعية لشعب يقاوم، وعملية عقاب جماعى كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لشعب مازال وسيظل متمسكاً بأرضه ووطنه يدافع عن عرضه.
منذ قرابه شهر ويزيد تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى حربها التى استهدفت غزة براً وبحراً وجواً وكان ومازال رجال المقاومة صامدين فى وجه هذا العدوان الغاشم .
تحية لأبطال المقاومة  الفلسطينية من مختلف فصائل المقاومة، وتحية للشهداء الذين رفضوا التهجير  وضحوا بأرواحهم وكبدوا قوات الاحتلال خسائر كثيرة.
تحية الشعب الفلسطينى الشقيق  فى قطاع غزة الذين صمدوا رغم القصف وتدمير  بيوتهم واراضيهم ومزارعهم ورغم الحصار القاتل ومحاولات التجويع والحرمان من أبسط متطلبات الحياة .
عاشت فلسطين حرة أبية.

تم نسخ الرابط