بالصور.."ناصر"فرعون يبهر الايطاليين وومروجا للسياحة بمصر..وبابا الفاتيكان يسعد بكتابه حول الهجرة

"لم يقل بلدى وداعا..ولكن قال إلى اللقاء"..جملة تلخص حياة ناصرعطالله أو الفرعون كما لقبوه فى ايطاليا،الذى استقر به المقام  بإيطاليا وحصلت على الجنسية الإيطالية،ولكنه ومع ذلك عاشقا لتراب لبلده مؤمنا بالقول "بلدى وان ضاقت علي عزيزة"، فبرغم هجرته من مصر  وهو بسن صغيرة ولايزال بربيع عمره الثانى  حتى وصوله إلى البر الغربى من البحر المتوسط بإيطاليا ،بحثا عن العمل والعيش عانى فى تلك الفترة لمدة عام حتى تمكن من الاستقرار وبدأ حياته كعامل بأحد المطاعم، وظل يجتهد فى عمله حتى تمكن فى افتتاح مطعمين للبيتزا يتردد عليه الإيطاليون قبل الأجانب، ويقول " الفرعون ناصر" بان رحلة الصعود التى عاشها فى إيطاليا واستمرت لمدة ٣٠عاما وما أن شعر بالاستقرار،حتى بدأ يبحث عن شغفه الفنى "،فأوضح بأن بدأ يفكر فى العودة للغناء وكانت البداية فى أماكن عمله
ثم فى الحفلات التى تقام بمدينة بريشيا الإيطالية مقر اقامته، حتى ذاع صيته ،وحاز على المركز الثانى فى احد المسابقات الفنية التى يجريها التلفزيون الايطالى،وهو ما شجعه على  أصدر أول  كليب لتكبيرات العيد في إيطاليا ..وكليب غنائى للترويج للسياحة المصرية ، بعنوان "هيا بنا إلى الاهرامات" شارك فيه الإيطاليون المحبون لمصر ،كما أشار بأن له العديد من الأغانى الرومانسية والاجتماعية والتى تدعو للسلام والحب منها "القلب ليس له لون"، مما جعله حديث الصحف والإذاعات فى إيطاليا منها راديو الجالية العربية ،وصحيفة بريشيا الايطالية كونه فنان مصرى ايطالى يدعو للسلام وتحسين صورة المهاجرين،واضاف "الفرعون ناصر " بأنه ينوى  حضور معرض القاهرة للكتاب القادم وطرح كتابه به   عن الهجرة للخارج ومصاعبها التى عاشها حتى أصبح  مواطن ايطالى،وحتى   ليكون  مرشدا لكل شاب ينوى الهجرة  خارج مصر وطرق التأقلم مع المجتمع الايطالى،كما أشار بأنه سلم الكتاب  إلى بابا الفاتيكان خلال لقائه معه وأعجب يعجب به لأنه يساعد الشباب على الاندماج فى الحياة الإيطالية ،واليوم يقوم "ناصر" بتصوير فيلم يجسد فيه معاناة المهاجرين  ومشاكلهم ، واضاف قائلا "انصح جميع الشباب بالالتزام بالقوانين ، وعدم المجازفة بحياتهم ، لأن الهجرة الغير شرعية بمثابة اعدام لنفس كل مهاجر بيديه ، وعليهم العمل على تطوير أنفسهم ومهاراتهم ،ثم السفر بالطريقة الشرعية "