اكتشاف أكبر تميمة أثرية في القدس عمرها 2700 سنة.. فما قصتها
اكتشف علماء الآثار في القدس، قطعة أثرية حجرية قديمة عمرها يصل إلى 2700 عام، وتعد القطعة الأثرية نادرة وهي تميمة تعتبر من أقدم الاكتشافات الأثرية في فلسطين.
عثرت السلطات الإسرائيلية في القدس على قطعة أثرية نادرة قُدر عمرها 2700 عام، إثر القيام باعنال الخفر بحثًا على الأثار والقطع الأثرية، وهي عبارة عن تميمة نادرة، واعتبروها علماء الأثار بأنها أقدم قطعة أثرية في فلسطين، بحسب ما ذكرت جريدة «نيويورك بوست».
ما قصة التميمة؟
وجدت التميمة في حديقة ديفيدسون الأثرية الموجودة في محيط القدس، إذ اعتبر العلماء التميمة دليل لفهم عملية القرآة والكتابة في العصور القديمة، لأن المنقوشات كانت تزين سطحه، وهي عبارة عن ختم مصنوع من الحجر الأسود، كانت التميمة بها ثقب صغير في أحد الجوانب، يشير إلا أنها يمكن ربطها بواسطة خيط او سلسال، ونقوشها كانت باللغة العبرية القديمة كانت عبارة عن اسمين لرجلين قيل انهما عاشا بين القرنين العاشر والسادش قبل الميلاد، مكتوبة بخط«مرآوي» وبشكل معكوس عن الطريقة المعتادة للكتابة فيبدو انهم استخدموا ااختم لدمج الاسمين عليها.
مالك التميمة
استنتج الخبراء أن ملكية القطعة تعود لمسؤول رفيع المستوى، كان يعيش في مملكة يهوذا، وآشارت الكتابة أنه كان يستخدم الختم لتوقيع الوثائق، واعتبر التميمة وقاية له من التعاويذ والسحر والشر، إذ كان يرتديها كالسلسال حول رقبته، وكانت التميمة أيضًا تحتوي على طائر مجنح يرجع تصميمه إلى الآشوريين الذين كانوا يحكمون مملكة يهوذا، فكانت الرسمة عبارة عن شياطين مجنحة معروفة في الفن الآشوري وخصوصًا في القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد.
توصل الخبراء أن التميمة تعود لرجل يدعى «هوشياعو» وبعد وفاته ورث ابنه عنه المنصب، ونقش اسمه بجانب اسم والده على التميمة، اعتقادًا أنه كذلك يرث مميزات التميمة من والده، لاعتبارها تقي من الشرور والتعاويذ، ويعتبر هذا توضيح أن الكتابة قديمًا كانت محصورة في الكبقة الغنبة والحكام.