النيابة في قضية جنيت بطرس: الجاني مكبل بشروره واعترافه بخطف وقتل الطفلة
كشف محمد عادل وكيل النائب العام في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية قيام عامل بانهاء حياة الطفلة السودانية جنيت بطرس، عقب خطفها وهتك عرضها بالقوة، والتي قررت فيها إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، تفاصيل الأدلة التي استندت اليها النيابة العامة، في قرارها بتقديم المتهم لمحكمة الجنايات.
قال محمد عادل وكيل النائب العام، أمام المحكمة برئاسة المستشار سيد عبد العزيز توني وعضوية المستشارين بولس رفعت ومحمد عاطف بركات، بأمانة سر عادل الشيخ، أن النيابة العامة، قد ساقت المتهم إلى المحكمة مكبلا بشروره وآثامه وبالأدلة عليها، وأن تلك الأدلة قد تناغمت وتساندت وتآزرت وتماسكت فصارت كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وقد تنوعت أدلة الدعوى ما بين أدلة قولية فنية ومادية، وأما عن الأدلة القولية فتمثلت في شهادة الشهود، وأولهما مريم عثمان بشير وجمعه بطرس حسب الله، والدي الرضيعة جنيت بطرس، واللذين شهدا بإسناد الاتهام للمتهم محمد سيد أمين بخطف صغيرتهما وهتك عرضها وقتلها، وذلك على سند من القول مفاده رؤية الصغيرة أميرة، للمتهم أثناء حمله للمجني عليها جنيت وعقبها اختفت لحين العثور على جثمانها، فضلا عما آل إليه تحري جهة البحث، كما توصلت تحريات الرائد كريم علام معاون مباحث قسم ثالث مدينة نصر، إلى صحة الواقعة بقيام المتهم محمد سيد أمين بخطف الطفلة الرضيعة جنيت بطرس وهتك عرضها وقتلها وذلك إذ حملها حال اصطحاب اختها لها بأحد طوابق العمارة السكنية وحال رؤيتها له لاذ بالرضيعة فرارا إلى حديثة مجاورة أرقدها فيها ونزع عنها حفاضها وآتي شهوته عبرها، حتى أفرغ ثم قام بقتلها بأن كتم أنفاسها حتى لفظت آخرها، وألقى جثمانها بالحديقة بعد أن عاود إتيان شهوته مرة ثانية، كما أشار ممثل النيابة لأحد أهم الأدلة القولية وهي اعتراف المتهم بالتحقيقات، بارتكابه الواقعة المنسوبة إليه بأمر الإحالة، وقد جاء الاعتراف بما يتفق وباقي أدلة الدعوى وأحداثها ومنها اعترافه بخطف الطفلة الرضيعة حال لهوها والصغار بالطابق الرابع عشر من العمارة، وقد رأته إحداهن ففر بالرضيعة خشية افتضاح أمره" فقال بالتحقيقات" وقتها طلعت الدور الـ 14 لقيتها كانت بتسحف فمسكتها على ايدي ووقتها لقيت عيلة صغيرة شافتني وجريت عليا تقريبا اختها ووقتها أنا خفت واخدت البنت الصغيرة بالعافية وجريت على السلم ورحت بيها الجنينة وهي كانت بتصرخ، وهو ما تأيد بأقوال الطفلة أميرة حين سئلت بتحقيقات النيابة العامة، بل وحين عرض عليها المتهم بطابور العرض القانوني، فتعرفت عليه.