الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني.. فاضت لوحاته بالحب والبهجة

الفنان التشكيلي حلمي
الفنان التشكيلي حلمي التوني

توفى اليوم حلمي التوني الفنان التشكيلي الشهير الذي كان يرفع شعار البهجة طوال حياته، وانعكس ذلك على لوحاتة التي كانت تفيض بالحب، عن عمر يناهز 90 عامًا، صباح اليوم وشيع جسمانه بعد صلاة الظهر، ونقدم لكم في السطور التالية محطات من حياة الراحل التشكيلي الكبير.

من هو حلمي التوني؟  


اسمه كاملًا هو حلمى عبد الحميد التوني ولد في 30 أبريل 1934، هو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم، ولد بمحافظة بني سويف، وحصل على البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، تولى التوني العديد من المناصب وأقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية، عاش بالقاهرة وبيروت والتي كانت زيارته الفنية لها لمدة 3 سنوات.


المعارض التي أقامها حلمي التوني

أقام حلمي التوني العديد من المعارض الفردية بمعظم الدول العربية منها طوافة بقصور الثقافة في عواصم المحافظات عام 1965 ومعرض لأعماله في بيروت عام 1975 ومعرض للوحاته في بيروت عام 1985 ومعرض في المركز القومي للفنون التشكيلية بمصر ومعرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك في مصر ومعرض «لعب البنات.. وآلهة الإصلاح» بقاعة بيكاسو بالزمالك في مصر وغيرها من المعارض الكثيرة فقد كان تاريخه حافل بالعديد من المشاركات في المعارض العامة والخاصة، كما أنه وأثناء دراسته بكلية الفنون الجميلة كان يشارك بالعديد من المعارض شارك بأعماله في المعارض العامة أثناء الدراسة في كلية الفنون الجميلة بمصر، وأيضًا شارك في العديد من المعارض الدولية في ألمانيا والبرتغال واليابان ولبنان والعراق وسوريا.

تصميمات التوني

يعتبر حلمي التوني من أبرز الفنانين التشكيلين في مجال تصميم الكتاب والمجلة، وترك حلمي التوني بصمات مميزة في مجال كتب الأطفال، إذ ألف وصور العديد من كتب وملصقات الأطفال والتي نشرت بعدة لغات بواسطة المنظمات التابعة ل الأمم المتحدة، 
كما أنه قام برسم أغلفة الروايات للكاتب الكبير نجيب محفوظ، ورسم لوحات ثلاثية الأبعاد لسيدة الغناء أم كلثوم، كما أنه ألف كتاب «ماذا يريد سالم» وأشرف على إخراج الأعداد الثلاثة الأولى من مجلة شموع عام 1986، 
وعمل في تصميم أغلفة الكتب، والإخراج الصحفي لعدد من دور النشر حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التي رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب غير المجلات التي رسم أغلفتها أيضا.

ورغم تقدمه في العمر، إلا أن إبدعاته لم تتوقف على ذلك، بل في احتفالات مارس الماضي بعيد الأم، كشف التوني عن إحدى لوحاته، وكتب عبر حسابه الرسمي «تذكرت أمي التي ترملت وهي في الأربعين من عمرها وكسرت حياتها لتربيتنا، نحن اولادها الثلاثة، وهي أمي البيلوجية التي لم أختارها ولكن أمي التي اخترتها واختارها كل المصريين هي بهية التي نغني لها مصر يما بهية، والتي ارسمها في كل لوحاتي، والتي تقدم قلبها لكل ابنائها المصريين».

الجوائز التي حصل عليها حلمي التوني

حصل التوني على عدة جوائز من لوحاته، إذ حصل على جائزة سوزان مبارك الأولى والتميز للرسم لكتب الأطفال 3 مرات، وحصل أيضًا على العديد من الجوائز الدولية منها
جائزة اليونيسيف عن ملصقة للعام الدولي للطفل عام 1979 وجائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية وجائزة معرض «بولونيا لكتاب الطفل» عام 2002 وفاز بميدالية معرض «ليبرج الدولي لفن الكتاب» الذي يقام مرة كل ستة سنوات.

تم نسخ الرابط