ads
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

مصرية متطوعة في بارالمبياد باريس: محظوظة بمشاركتي في هذه التجربة الرائعة

رانيا فرج
رانيا فرج

أصبحت فرق المتطوعين منذ دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، علامة مميزة بل أيقونة من أيقونات هذا الحدث الرياضي الكبير بالعاصمة الفرنسية، ولم يختلف الحال خلال الدورة البارالمبية التي تقام في الفترة من 28 أغسطس حتى 8 سبتمبر الجاري، بل زاد بريق هؤلاء الشباب المتطوع أكثر بزيهم المميز بالألوان الوردية والأخضر الفيروزي، وبات وجودهم ضروريا يوما تلو الآخر للمساهمة في سير عملية تنظيم البطولة بشكل جيد وسلس. 

فمن جانبها .. أعربت رانيا فرج "مصرية مقيمة في ليون جنوب شرق فرنسا وجاءت إلى باريس خصيصا لتكون ضمن هؤلاء الشباب الذين ساهموا في نجاح تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير" ، في حديثها مع مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، عن سعادتها لوجودها في هذا الحدث ومشاركتها في هذه التجربة الرائعة، معربة عن حزنها لاختتام بارالمبياد باريس فعاليتها مساء اليوم /الأحد/. 

وأضافت أن هذه التجربة رائعة حيث أننا نتعامل مع جمهور كبير من جنسيات مختلفة ووسط أجواء رياضية ممتعة مع أحلام الرياضيين الذين يرغبون في تحقيقها ومع مشجعين من بينهم أيضا من ذوي الهمم، . 

وبابتسامة رقيقة، تستقبل رانيا مع زملائها المتطوعين الجمهور عند "القصر الكبير" هذا المبنى التاريخي الذي تحول إلى موقع رياضي يحتضن منافسات المبارزة على الكراسي المتحركة والباراتايكوندو خلال الدورة البارالمبية.

وأوضحت رانيا، أنه لضمان سير التنظيم بشكل جيد، تشمل مهمتنا استقبال الجمهور وإرشادهم إلى مقاعدهم داخل المدرجات، بالإضافة إلى تشغيل بعض الموسيقى لإضفاء أجواء ترفيهية حتى لا يمل الأشخاص الذين ينتظرون الدخول إلى الموقع الرياضي. 

وتبدأ رانيا يومها من السادسة صباحا ويتواصل لمدة 8 ساعات تتوسطها ساعة واحدة فقط للراحة، وتقوم بمهمتها باستقبال الجمهور بابتسامة مبهجة وبالشكل اللائق بكل حب وسعادة، قائلة إنه بالرغم من الإرهاق الشديد الذي نشعر به، إلا أن الجميع بذل أقصى جهده حتى نظهر بأجمل صورة ممكنة للبلاد مع روح جميلة سائدة بيننا لأننا نفعل شيئا مختلفا .. بل هناك حالة من الالتزام والحب الشديد تجاه ما نفعله". 

وأضافت "شعرنا بتقدير كبير عندما جاء شخصيات عامة لزيارتنا وتوجيه الشكر لنا مثل رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو .. ويكفي أن نرى الفرحة في عيون المواطنين عند رؤيتنا ورؤية الفرحة في عيون الأطفال أيضا".

تم نسخ الرابط