الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

جامعة كفر الشيخ تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لـ 153 شاب وفتاة من الكوادر الشابة للانضمام الى فريق عمل البرامج الوقائية

خلف الحدث

اختتمت جامعة كفر الشيخ فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد القيادات الشبابية للعمل ببرامج الوقاية من تعاطي وادمان المواد المخدرة تحت شعار "قوتنا في شبابنا" بقاعة سيمنار كلية الزراعة بالجامعة، بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعايه الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، و الدكتور ابراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية. 
يأتي ذلك فى إطار تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالجامعات المصرية لمواجهه ظاهره ادمان وتعاطي المخدرات.
جاء ذلك بحضور الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سلام العربي منسق عام صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي بكفر الشيخ.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان إدمان المخدرات يعد من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ولا تقتصر أضرار المخدرات على الصحة النفسية والبدنية للفرد، بل إنها تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة فتؤثر سلبًا على سلوك الشخص وعلاقته بمن حوله، علاوة على استنزافه ماديًا ومعنويًا وراء إشباع رغبة التعاطي الجامحة، ومن الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها مبكرًا هي استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار المركز أو المصحة العلاجية للوقوف على درجة حالة الإدمان التي وصل إليها متعاطي المخدرات، وبالتالي تحديد البرنامج العلاجي المناسب.
ومن جابنها أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الدورة تمحورت في أبعاد مشكلة المخدرات والادمان في مصر، ودور صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي في مواجهة المشكلة، والمخدرات والفئات المجتمعية، وعوامل الخطورة والحماية من المخدرات، ودور الوعي في مواجهة مشكلة المخدرات، وأثر المخدرات على استقرار المجتمع، والمخدرات كاحد أشكال الحروب، والانواع الحديثة من المخدرات، وتحديات في مواجهة المخدرات. 
كما تطرقت الدورة إلى التعرف على فئات المدمنيين، وماهي المحفزات الخارجية سواء مجتمعية أو غير مجتمعية التي تعد سببا في الأقبال على الإدمان، وتوضيحا لأنواع  الإدمان والمخدرات، والمخاطر الصحية الناتجة عنها، وأشكالها المتنوعه المعروفة منها وكذلك الأنواع الجديدة المستحدثة ومخاطر كل نوع من تلك الأنواع الجسدية والعقلية علي الدم ومناعة الجسم وعلي الجهاز العصبي وباقي الأعضاء وفي نهاية الندوة تم مناقشة وسائل العلاج الممكنة وعن الانسحاب من الإدمان كأحد تلك الوسائل وطرق الوقاية، وإعطاء بعض النصائح لتجنب الإدمان شملت نصائح خاصة بالأسرة والشباب.

تم نسخ الرابط