الخميس 19 سبتمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

السعودية تبدأ بضخ 5 مليارات دولار في مصر كخطوة أولى ضمن خطتها الاستثمارية

ولي العهد يستقبل
ولي العهد يستقبل مدبولي

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، مساء اليوم في الرياض، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري. 

 

حضر اللقاء من الجانب المصري أحمد كجوك، وزير المالية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض، بينما حضر من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة، والمهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان، وزير المالية، وياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، وصالح الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر.

 

مدبولي ينقل تحيات الرئيس السيسي


بدأ الدكتور مصطفى مدبولي اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، معبرًا عن تقديره للعلاقات القوية بين البلدين، مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة ضمن رؤية 2030، معبرًا عن إعجابه بما تحقق من تقدم في مجالات العمران والتنمية.

 

الهدف من الزيارة

 

أكد مدبولي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المستمر بين الجانبين، موضحًا أن هناك تقدمًا في إعداد اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية، التي سيتم توقيعها قريبًا بعد اتخاذ الإجراءات الدستورية، مشيرًا إلى نجاح الحكومة المصرية في معالجة معظم مشكلات المستثمرين السعوديين، مع بقاء بعض القضايا قيد الحل.


ناقش مدبولي أيضًا الجهود المصرية في قطاع الكهرباء، بما في ذلك خطة الربط الكهربائي مع السعودية قبل الصيف المقبل، مشيدًا بتعاون الحكومة المصرية مع شركة "أكوا باور" السعودية في مجال الطاقة وتحلية المياه.

تطرق مدبولي إلى الأزمات الإقليمية وتأثيرها على مصر، مثل أمن الملاحة في البحر الأحمر وزيادة أعداد المهاجرين. وأكد توافق الرؤى والمواقف بين مصر والسعودية في هذه القضايا.

من جانبه، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تطلعه لزيارة مصر في المستقبل القريب واللقاء بالرئيس السيسي، مشيدًا بدور العمالة المصرية في التطور الذي تشهده المملكة، وأعلن عن استثمار صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة 5 مليارات دولار في مصر كمرحلة أولى.


وأكد الأمير محمد بن سلمان تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين البلدين في أكتوبر المقبل، وأثنى على جهود حل مشكلات المستثمرين السعوديين، مشددًا على أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية.

كما أكد ولي العهد السعودي دعم المملكة للربط الكهربائي بين البلدين وضرورة تقديم المزيد من التسهيلات للشركات المصرية في مجال الطاقة، وتناول الأمير محمد بن سلمان جهود المملكة ومصر في معالجة الأزمات الإقليمية، مؤكدًا دعم السعودية للجهود المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز القضايا العربية.

تم نسخ الرابط