الخميس 07 نوفمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

«إعرق علشان تخف».. طبيب يوضح حقيقة هذه المقولة

الدكتور أمجد الحداد
الدكتور أمجد الحداد

«إعرق علشان تخف» هي مقولة تقال دائما للأشخاص المصابة بالإنفلونزا أو دور البرد، إذ تعد من النصائح الشائعة التي يُنصح بها الأشخاص المصابة بعد أخذ الدواء، ويعتبرون العرق علامة على الشفاء من المرض، فما حقيقة هذه المقولة وهل هي صحيحة أم لا؟ 

هل العرق من علامات الشفاء من نزلات البرد والانفلونزا؟ 

عندنا نتسائل هل العرق علامة على الشفاء من الإنفلونزا والبرد، يجيب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، في حديثه لـ «خلف الحدث» أنه لا وجود لهذه المقولة، وتظهر مع أخذ المريض لحقنة «الهتلر» البرد، التي يعد من محتوياتها «الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية»، فتسبب هذه الحقنة العرق الغزير؛ فيعتقد الشخص أنه تماثل للشفاء وخروج الحرارة من جسده، ولكنه شعور وهمي وقتي فبمجرد زوال وقت المسكن يرجع الجسم لحرارته مرة أخرى، ولكن يأخذ البرد دورته المحددة للمرض ويختفي.

نصائح للوقاية من الإنفلونزا

والأنفلونزا هي عدوى تنفسية شديدة، تنتج الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وتستمر أعراضها من ثلاثة أيام إلى خمسة، وتؤدي إلى إرتفاع في درجة حرارة الجسم ومن أبرز أعراضها « آلام في العضلات وقشعريرة وإحساس بالتعب وسعال». 

نشرت وزارة الصحة نصائح للوقاية من أمراض الإنفلونزا ومنها:

1- اللقاح السنوي

أشادت الصحة بدور لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي، حيث اعتبرته الوسيلة الأكثر فاعلية للحماية من مخاطر الإنفلونزا.

2- غسل اليدين بانتظام

أوضحت الصحة أن غسل اليدين ضرورة للوقاية من الالتهابات بما فيها الإنفلونزا الموسمية.

3- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

أشارت المنظمة إلى أن لمس تلك المناطق من شأنه أن ينقل الجراثيم إلى الجسم.

4- تجنب مجاورة المرضى

أكدت الصحة العالمية أن الإنفلونزا معدية بشكل كبير، وتعد الأماكن المزدحمة كوسائل الموصلات العامة والمدارس والمستشفيات أكثر عرضة لانتشارها، خاصة سعال أو عطس الشخص المصاب، لذا ابق ما لايقل عن متر من الأشخاص المصابين.

تم نسخ الرابط