منذ أن تولى الدكتور أشرف صبحي حقيبة وزارة الشباب والرياضة، بدأ العمل بجدية وإصرار على إعداد وتحضير سفينة الشباب "الكيانات الشبابية" لتكون شعلة النور التي تضيء طريق شباب مصر، بل والعالم بأسره. فقد أصبحت وزارة الشباب والرياضة هي الميناء المركزي والقبلة الآمنة لانطلاق هذه السفينة نحو مستقبل يملؤه الأمل والتفاؤل، مدفوعًا بأفكار طموحة وإرادة الشباب الواعي الذي يدرك أهمية الحفاظ على مقدرات ومقدسات هذا الوطن العزيز.
بدأت هذه الانطلاقة في عام 2018، حيث شهد هذا العام بداية تجهيز سفينة الشباب "الكيانات الشبابية" بكل قوة، لتكون البوابة الزمنية التي تربط الحاضر بالمستقبل لشباب مصر. ومنذ ذلك الحين، وهي تجوب مختلف محافظات مصر، محملةً بالعديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب، وتزويدهم بالخبرات اللازمة في مختلف المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية.
لم تقتصر جهود الكيانات الشبابية على المستوى المحلي فحسب، بل امتدت لتشمل المشاركات الوطنية التي تدعم القيادة السياسية وتسهم في الحوار الوطني، بالإضافة إلى الفعاليات الدولية والإقليمية والمحلية. وقد وصلت هذه الجهود إلى ذروتها عندما نالت الكيانات الشبابية شرف المشاركة في الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كانت هذه المشاركة محطة قوية وأساسية في مسيرة "الكيانات الشبابية"، من خلال تعزيز المشاركة الانتخابية في كل المحافظات، والمساهمة الفعالة في غرفة العمليات المركزية التي أدارت بعض الملفات الهامة في الحملة.
وفي ميناء جديد وقوي، أبحرت سفينة الشباب "الكيانات الشبابية" عبر "اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية"، مما أسفر عن تطوير المنظومة الشبابية بشكل كبير. وقد أصبحت هذه الكيانات الآن قادرة على احتواء جميع شباب مصر، بمختلف أفكارهم ومسمياتهم ومساراتهم في العمل، لتكون كل كيان منها قادرًا على إنتاج جيل جديد جدير بتحمل المسؤولية.
وها هي سفينة الشباب "الكيانات الشبابية" تواصل إبحارها نحو مستقبل أفضل، محملة بطاقات شباب واعٍ ومثقف، مدرك تمامًا لحجم التحديات التي تواجه الوطن. إنهم يعملون ليل نهار، بكل ما أوتوا من قوة، للعبور بوطننا العظيم إلى بر الأمان بسلام.
وفي الختام حفظ الله مصر، وأمن شعبها، ونصر جيشها الباسل.