ads
الإثنين 23 ديسمبر 2024
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

اغتصبوها وتخلصوا منها

دماء أسماء لم تضع هدرا.. ضبط الجناة بعد 7 سنوات من غلق القضية

خلف الحدث

كشفت تحقيقات نيابة قسم أول المنصورة، تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل ربة منزل في 30 أكتوبر 2015، على يد عامل خردة وآخر يعمل بكافتيريا، بعد اغتصابها، بعدما قيدت القضية ضد مجهول، وكانت المفاجئة بكشف تفاصيل الجريمة في 2022.

تفاصيل الجريمة المثيرة، بدأت تلقي الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم أول المنصورة-آنذاك- بلاغا بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بالمساكن الشعبية بشارع الجلاء، وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها أسماء رضوان، وتبين عدم وجود آثار عنف وبدخول الشقة تبين أن المجني عليها ملقاه على الأرض ومقيدة اليدين من الخلف ووجود عباءة سوداء على وجهها وتبين عدم وجود بعثرة بمحتويات الغرفة أو الشقة وتبين أن الغرفة الأخرى بها كراتين بداخلها أجهزة كهربائية، وبسؤال المبلغ خال المتوفاة وقرر الاشتباه في الوفاة جنائيا ولكنه لم يتهم أحدا.

وفي 6 يناير 2016، لم تتوصل تحريات رجال المباحث إلى مرتكب الجريمة، وفي 19 يناير 2016 قيدت القضية ضد مجهول لأنه في غضون شهر أكتوبر 2015 بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها أسماء رضوان عمدا مع سبق الإصرار بأن دلف إلى مسكنها وما أن ظفر بها فقام بربط يديها من الخلف ورأسها فأعدم مقاومتها وطعنها عدة طعنات بأداة حادة قاصدا إزهاق روحها والتي أودت بحياتها.

وكانت المفاجأة، عندما ورد حرر المقدم أحمد شبانة رئيس المباحث في 20 أغسطس 2022 محضر تحريات والذي أثبت به أنه بالنسبة لواقعة المحضر رقم 13091 لسنة 2015 إداري أول المنصورة والخاص بمقتل أسماء رضوان حيث وردت معلومات من أحد مصادري السرية "سيدة" أكدتها التحريات وكان مضمونها أنه بتاريخ 13 أغسطس 2022 وحال قيامها بالعبور من امام شقة والدة زوجها صاعدة الي مسكنها تناهى إلى سمعها حديث يدور بين شقيق زوجها المدعو محمد فرغلي 27 سنة عامل خردة وبين صديق له يدعي احمد ابو المجد عامل بكافتيريا والمسجل فئة ج، مضمونة شعور الاخير بالذنب كونه قام بإرتكاب كبيرة القتل والتعدي الجنسي منذ سبعة سنوات وأنه من قام بقتل المدعوة اسماء رضوان وساعده في جريمته صديقة ونجل نجل عمته المدعو كريم كشك 26 سنة عامل بكافتيريا والمسجل فئة ب بعد ان قاما سوياً بالإعداد والتخطيط ورصد تحركاتها وسهل لهما ذلك كون المجني عليها تقطن معه في ذات العقار محل سكنه بمفردها وأدعى قيامه بذلك انتقاما لشرف والدته 58 ربة منزل والتي قام والد المجني عليها بالتحرش بها ومحاولة التعدي عليها جنسيا وذلك في مشهد رآه حينما كان في عمر تسعة سنوات في مطبخ شقتهم كون المذكور كان يتردد عليه لإعطائه هو وشقيقته درسا خصوصيا أثر ذلك في نفسيته منذ الطفولة وحينما أشتد عوده وبلغ عشرون عاماً إختمرت في ذهنه فكرت الانتقام من المذكور إلا أنه مرض وتوفي بعد هذه الواقعة بعدة سنوات فقرر الإنتقام منه في نجلته بالتعدي الجنسي عليها وقتلها.

تم نسخ الرابط