التوقيت الشتوي 2024.. تعرف على موعد بدئه وكيفية ضبطه يدوياً
يحظى التحول بين التوقيت الصيفي والشتوي باهتمام الكثير من الناس، ولكن متى يبدأ التوقيت الشتوي؟ يصاحب بداية التوقيت الشتوي انخفاض في ساعات النهار وزيادة في وقت الليل، بينما يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في اليوم الأول من الخريف مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، حيث تتأخر الساعات 60 دقيقة. تقوم العديد من الساعات والهواتف المحمولة المتصلة بالإنترنت بضبط توقيتها تلقائياً وفقاً لبدء التوقيت الشتوي وبدء التوقيت الصيفي، ولكن بعض الأجهزة تتطلب ضبط الوقت يدوياً من إعدادات الساعة.
توقيت تطبيق التوقيت الشتوي
طبقاً للقانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر مؤخراً بشأن تطبيق نظام التوقيت الصيفي 2023، سيتم ضبط الساعات القانونية في مصر على 60 دقيقة قبل التوقيت المعمول به من آخر جمعة من شهر أبريل إلى نهاية آخر خميس من شهر أكتوبر من كل عام بالتقويم الميلادي.
يتم تأخير الساعات بالتوقيت الشتوي وتقديمها
نظراً للتغيرات التي طرأت على الوضع العالمي والاقتصادي، وحرصاً على التشغيل الرشيد للطاقة والاقتصاد، فقد أقر مجلس النواب أخيراً مشروع قانون نظام التوقيت الصيفي بهدف تقديم 60 دقيقة من آخر جمعة في شهر أبريل إلى آخر خميس في شهر أكتوبر والعودة إلى نظام التوقيت الصيفي.
ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن تحديد نظام التوقيت الصيفي، سيطبق التوقيت الشتوي بتأخير 60 دقيقة اعتبارًا من آخر خميس من شهر أكتوبر من العام المقبل.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يوافق على تقرير التوقيت الصيفي
في 16 أبريل 2023، صدَّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 34 لسنة 2023 بشأن العمل بنظام التوقيت الصيفي.
التوقيت الصيفي في مصر
أدخلت الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، بما في ذلك الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
وقد تحقق تطبيق التوقيت الصيفي في مصر في أبريل 2023 بعد سبع سنوات من التوقف، وتم تطبيقه في آخر جمعة من شهر أبريل من العام الماضي 2023. ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، تعتمد آلية العمل بالتوقيت الصيفي على تقديم الساعات بمقدار 60 دقيقة.
كيفية التغيير يدوياً إلى التوقيت الشتوي
لضبط ساعتك يدويًا، اضبط الوقت في 25 أكتوبر 2024 على الساعة 11 مساءً بدلاً من منتصف الليل في إعدادات ”الوقت والتاريخ“ على جهازك.
فوائد التوقيت الشتوي في 2024
- سيحاكي استخدام التوقيت الشتوي بشكل طبيعي التغيير في أوقات شروق الشمس وغروبها في الشتاء.
- وترتفع درجة الحرارة تلقائياً مع شروق الشمس، مما يقلل من شدة البرد، وبالتالي توفير تكلفة استخدام التدفئة.
- كما أنه يقلل من تكلفة استخدام الكهرباء في الصباح الباكر ويسمح للناس بالاستيقاظ بعد شروق الشمس دون الحاجة إلى إضاءة الأنوار.
- كما أن التوقيت الشتوي يعني الذهاب إلى المدرسة أو العمل عندما تكون الشمس مشرقة مقابل الذهاب إلى المدرسة عندما يحل الظلام، وهو ما ينعكس على إنتاجية العمل الفردي والقدرة الاستيعابية لتلاميذ المدارس.
- أما فيما يتعلق بحوادث الطرق، فإن الشمس تُمنح وقتًا كافيًا لإذابة الصقيع على الطرق، مما يمنع حوادث الانزلاق الناجمة عن الصقيع ويقلل من التكاليف المادية والبشرية الناتجة عن ذلك.
مزايا التوقيت الصيفي
- زيادة الأرباح للصناعات الأجنبية مثل صناعة النفط.
- تطبق بعض الدول التوقيت الصيفي لأنه يقلل من استهلاك الطاقة من خلال تقليل استهلاك الكهرباء.
- ساعات النهار الأطول تجعل القيادة أكثر أماناً وتقلل من معدلات حوادث الطرق وتقلل من مخاطر التصادم بين السيارات والمشاة.
- يساعد التوقيت الصيفي على تحسين الصحة العامة من خلال تشجيع الناس على ممارسة الرياضة وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.
- تسهّل ساعات النهار الأطول القيادة والمشي على الطرقات في المناطق المضاءة جيدًا وتحسّن الرؤية، مما يقلل من وقوع حوادث الطرق.
- يمكن للناس الاعتماد على الشمس للحصول على الضوء والحرارة، كما تتاح لهم الفرصة لاستهلاك فيتامين (د).
- ويتعزز الاقتصاد من خلال زيادة السياحة ومبيعات التجزئة، خاصةً بين الأشخاص الذين يستمتعون بحمامات الشمس عند زيارة المعالم السياحية المختلفة.
- ومع ازدياد إشراق النهار، يميل الناس إلى ممارسة المزيد من الأنشطة في الهواء الطلق بعد العمل، مثل ممارسة الرياضة أو الذهاب للتنزه أو اصطحاب أطفالهم للعب بدلاً من الجلوس في المنزل طوال اليوم.
أزمة الكهرباء في مصر
ستعود مصر إلى تطبيق التوقيت الشتوي لأول مرة منذ عدة سنوات بعد استئناف العمل بالتوقيت الصيفي في 28 أبريل 2023. يعد التوقيت الشتوي جزءًا من استراتيجية الحكومة للحفاظ على الطاقة وخفض فواتير الكهرباء، ووفقًا لدراسة أجرتها وزارة الكهرباء فإن التوقيت الشتوي سيساهم في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 1% أي ما يعادل حوالي 150 مليون دولار أمريكي سنويًا، بالإضافة إلى توفير حوالي 25 مليون دولار أمريكي في وحدات الغاز المستخدمة لإنتاج الكهرباء، وهذا التغيير جزء من جهود الحكومة لتخفيف العبء المالي المرتبط بالطاقة وزيادة كفاءة استهلاك الكهرباء في البلاد.