نجحت وزارة التربية والتعليم فى خطة تخفيف التكدس والزحام فى أول أيام الدراسة الفعلية بالمدارس.
تقسيم نزول المراحل التعليمية على أيام الاسبوع خطوة على الطريق الصحيح نتج عنها اختفاء المشاهد الصعبه التى كنا نراها كل عام من انهيار الأسوار وحدوث المشاكل بين أولياء الأمور والشجار على التخته الأولى الذى ينتهى بكوارث بسبب نزول كافة المدارس بكامل قوتها مما ارهق الطلاب و أولياء الأمور والمدرسين..
خطة التعليم انعكست على استقبال الطلاب حيث كان استقبالا جيدا بالمدارس إضافة إلى انتظام المدرسين والطلاب واعطت المدارس الفرصة لإبراز أفضل ما لديها وتقديم الدعم للتلاميذ.
أتمنى أن تنجح خطة تخفيض الكثافات باستغلال الفراغات والقاعات ولو انها تحتاج إلى بناء مدارس جديدة .. واتمنى ان يسير العام الدراسي على نفس المنوال من الانضباط.
قرارات كثيرة لوزارة التربية والتعليم صدرت فى وقت قليل منذ تولى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم فى 3 يوليو الماضى فى اقل من 3 شهور شهدت خلالها المدارس جولات ميدانية على مستوى كافة المحافظات والاستماع إلى متطلبات المعلمين ولقاءات مع مديرى المدارس واعطاء الفرصة للحوار والمقترحات اللازمة للتطوير .
وهنا أنوه إلى قرارات تحويل بعض المواد الى خارج المجموع الأمر الذى خفف رهبة الثانوية العامة وواجه الدروس الخصوصية إضافة إلى دمج بعض المواد ببعضها مثل العلوم المتكاملة والرياضيات و العمل على سد عجز المعلمين فى حراك واضح بسد العجز من خلال الاستعانه بمعلمى الحصة والمعاشات ومسابقة 30 الف معلم مما أحدث نوع من التخفيف وتقليل الضغط على القوة العاملة من المدرسين داخل المدارس وتوزيع الانصبة من الحصص بشكل متوازن .
قرار تفعيل مجموعات التقوية وتفعيل لائحة الانضباط المدرسى من القرارات الهامه التى اتخذتها الوزارة ولابد أن يحصل المعلم المشارك فى مجموعة التقوية والدعم على كافة حقوقه حتى تأتى المجموعات ثمارها وبالنسبة للائحة الانضباط إذا تم تطبيقها بشكل صحيح فسوف تحدث انضباطا كبيرا وتعيد هيبة ووقار المعلم .