نصر الدين يشيد بمشاركة الرئيس السيسي فى قمة العشرين بالهند
أشاد النائب اسماعيل نصر الدين أمين حزب حماة الوطن بجنوب القاهرة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية في قمة العشرين بالهند بناء على دعوة من رئيس الوزراء الهندى
وذكر النائب نصر الدين ان هذه المشاركة المصرية فى قمة العشرين التى تجمع أقوى 20 دولة اقتصاديا يمثل تقدير دولى لمصر ورئيسها خاصة بعد انضمام مصر إلى تجمع البريكس
وذكر النائب أن هذه المشاركة تمثل رسالة دولية للمصريين والعالم بأن مصر دولة محورية ومؤثرة فى محيطها الاقليمى وأن العالم يرغب فى سماع صوت مصر عبر رئيسها عبدالفتاح السيسى الذى سينقل مطالب الدول الأفريقية لقمة العشرين.
وأعرب النائب نصر الدين، عن تطلع الشعب المصري العظيم أن تسفر نتائج قمة العشرين عن حلول للأزمة الاقتصادية العالمية وتخفيف أثار هذه الأزمة على شعوب الدول الأفريقية ومنها الشعب المصري.
السيسي وقمة العشرين
يذكر أن الرئيس السيسي شارك اليوم بنيودلهي، فى القمة الأفريقية الأوروبية المصغرة، التي عقدت على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، وجمعت قادة وممثلي دول ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وفرنسا، وجنوب أفريقيا ونيجيريا، وجزر القمر باعتبارها دولة رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسستي البنك الدولي و صندوق النقد الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة شهدت مناقشة مستجدات عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً عضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة قمة العشرين، حيث تم الترحيب بهذه الخطوة، وأكد الرئيس أنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لإتاحة الفرصة لوضع أولويات القارة على الأجندة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة شهدت كذلك تباحثاً معمقاً بشأن الأوضاع الدولية الراهنة وانعكاساتها السلبية على قضية الأمن الغذائي، حيث أشار الرئيس السيسي إلى أن احتواء تحديات أزمة الغذاء المتنامية بشكل خاص في القارة الأفريقية، يستدعي وضع رؤية مشتركة لتعزيز حوكمة منظومة الأمن الغذائي العالمي، تتأسس على محورية النظام متعدد الأطراف، واتساق جهود مؤسسات التمويل الدولية والأطراف الفاعلة في الاستجابة السريعة والفعالة لمعطيات الأزمة، بما يشمل جذورها وأبعادها المتعددة، مؤكداً أن أحد أهم أولويات الرئاسة المصرية للنيباد هي تفعيل البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية بما يدعم الأمن الغذائي في أفريقيا، وذلك في ضوء الحاجة الملحة لدعم قطاع الزراعة والتنمية الريفية من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
وقد توافق الزعماء الأفارقة والأوروبيون خلال القمة المصغرة على أهمية استمرار التنسيق والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الشراكة بين الجانبين، بما يعزز من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة.