بعد 7 سنوات من غلق القضية قاتل سيدة المنصورة : ارتحت لما الشرطة خدتني!!
في 14 سبتمبر 1981، تم عرض فيلم وقيدت ضد مجهول بطولة محمود ياسين وعزت العلايلي وصفية العمري و هياتم ومحسن سرحان ونبيل الحلفاوي، واخراج مدحت السباعي، لتعود تلك القضية إلى الأذهان، مع فتح ملف التحقيقات في واقعة مقتل سوسو سيدة المنصورة، والتي أدلى فيها المتهم كريم كشك 25 سنة عامل، بالتخلص من سيدة المنصورة واغتصابها، باعترافات تفصيلية بعد 7 سنوات من قيد القضية ضد مجهول.
قال المتهم في تحقيقات محمد الشاذلي وكيل نيابة المنصورة، اللي حصل ان احمد عاطف ده يقرب ليا ابن خال ابويا وانا أعرفه وكان الكلام بنا خفيف فهو جه في يوم قبل واقعة قتل اسماء بعشرة ايام او اسبوعين لقيته متأثر وزعلان بقوله مالك فهو قعد يفضفض ليا ان ابو المجني عليها كان مدرس وبيجي ليه البيت يديه درس عندهم في الشقة وهو صغير كان عنده ایامیها 9 سنین، ففي يوم لقي والدها ده داخل المطبخ علي أمه وقعد يقفش فيها ويـ.. ونصيب احمد انه كان واقف وشاف امه وهي بيعتدى عليها فالموضوع فضل معلق في ذهنه ومعاه، وهو فضل شايله في دماغه ومعلم معاه فهو قعد يجيب ليا سيره الموضوع ده كتير وفضل معلق معاه وقعد يقولي انا عاوز اخد حقي وكان بيتكلم بحرقه وقاللي تعالى ساعدني علشان انت قريب مني وما ينفعش استعين بحد تاني لانك قريبي واللي حصل حصل مع امي ومش هينفع احكيه للغريب فطلب مني اني اساعده وانا وافقت فقبل القتل أنا وهو فضلنا نتابع تحركات اسماء اللي مشهوره باسم سوسو وفضلنا نبص عليها من البلكونه بتاعه بيت احمد لأنه ساكن معاها في نفس البيت في الدور اللي فوق وقعدنا نشوفها بتطلع علي فين وبتنزل علي فين وبترجع امتي وكذا مره نزلنا الشارع مشي وراها وبيقولي يلا يا كريم ننزل نشوفها رايحه فين وجايه منين قعدنا علي الحال ده حوالي عشرة ايام قبل القتل وهو كان مركز معاها جداً في اوقات مراقبته ليها لحد ما في يوم الواقعة انا مش فاكر التاريخ بالظبط بس كان اواخر شهر عشرة لسنة ٢٠١٥ وكان الجو ساعتها ساقعه والمطره كانت شديد، فاحنا واقفين في البلكونه لقينا سوسو جاية من برا فاحمد قاللي فرصتنا النهارده ويلا بينا ننزل وراها نخش عليها البيت وهو كان محضر بكرة سلوتيب وجاونتی خدناهم ونزلنا، وهي ساكنه في الثالث وقفنا علي سلم الرابع بتخفي مستنينها تفتح باب البيت لانها كانت عاملة باب حديد وراباب الشقة فلما فتحت ولسه بتفتح باب الشقة احمد راح زاققها لجوه ومدخلها جوه غصب عنها ومدخلها جوه وشاورلي قاللي يالا تعالى خش فانا دخلت وراه وقفلنا الباب واول ما دخلنا هي كانت عاوزه تصوت فراح احمد لافف شريط اللازق علي بوقها مسكها بيه وراح قايلي يلا ندخلها الاوضة وراح مقلعها الطرحه بتاعتها ومكتف ايديها بيها من ورا وهو راح جاري علي المطبخ جاب سكينه صغيره منه كانت سكينه مطبخ وراح جاي ضاربها بيها في جنبها الشمال كذا ضربه انا مش فاكر كام بالظبط وهي نزلت دم كتير وفاكر ان نصل السكينه طلع من الايد البلاستيك بتاعتها وتقريبا اتكسر جواها وهو نضفه، وأنا ما شوفتش كل مراحل التنضيف اللي عاملها ممكن يكون شالها وهو بينضف المهم بعد ما ضربها هي نزلت دم كتير فضلت قاعدة علي الارض وهديت شويه بس كان فيها الروح، فانا بقولها اهدي لقتها عضتني جامد من صباعي اللي في النص في ايدي اليمين حتى لحد دلوقتي سايب علامه لقيته مسك طاقطوقه صغيرة وفضل يضربها بيها علي راسها كذا ضاربه مش فاكر كام لحد ما هي سابت ايدي وهديت خالص اكنها بتطلع في الروح فانا بقوله البت ماتت فبطل ضرب فيها وهو قاللي اطلع برا الاوضه وهو راح قافل الباب ورايا، ببص من خرم الباب اشوفه بيعمل ايه لقيته رافع عنها العباية من ورا ومنزل هدومها واغتصبها وهي كانت مستسلمه قعدت أبص عليه لحد مالقيته راح قايم لقيته داخل الدولاب في الاوضه التانية دورنا جواه لقينا شجمكيه فيها فلوس متينات 6000 جنيه انا اخدت 3 وهو اخد 3 ولقينا حلق صغير في علبه هو راح واخده وكان في شوية انتيكات قديمه هو خدها برده وبعدها قالي احنا لازم ننضف الي عملناه ونشيل بصمتنا كويس علشان ماحدش يعرف اننا اللي عملناها فراح جايب جردل وقماش جبناه من الدولاب بتاعها وقعدنا انا وهو نمسح البصمات واي آثار دم في المكان لحد ما خلصنا وتأكدنا ان أي حاجة احنا لمسناها اتمسحت فروحنا راكنين الجثة جمب السرير لفناها في سجاده قديمه كده وسيبناها وقعدنا شويه لحد ما الجو تأكدنا انه هادى ورحنا واخدين القماش اللي مسحنا بيه في كيس وفضلنا نلف على كذا مقلب زبالة ورمينا القماش ده في كذا مكان علشان ماحدش يعرف ده بتاع ايه، وقعدنا بعدها علي قهوتين وقولتله انا عاوز اروح انام قاللي لا تعالا بات معايا النهارده ، روحنا البيت نام هو وانا ماجاش ليا نوم خدت بعضي في تاكس وروحت البيت وبعد كده اتعرف موضوع وفاتها وانها اتقتلت واتحقق مع احمد بس ماحدش حقق معايا لانی ما لیش صله بالمكان وعرفت ان القضية اتحفظت بس انا من بعدها وكنت مصدوم ومخنوق ومش على بعضي وكنت ندمان من اللي حصل وفي وقت جه علیا روحت قايل لاختي دنيا علي اللي حصل لاني ماكنتش عارف افضفض لمين وهي قالت ليا صلي واستغفر ربنا ودلوقتي، لقيت الشرطة جت وخادتني وانا حكيت ليهم اللي حصل والحمد الله دلوقتي انا ارتاحت من الهم اللي في صدري وده اللي حصل .