بعد 7 سنوات ما فيش مفر.. اعترافات قاتل سيدة المنصورة: مسير حق الميت ربنا يجيبه
يواصل موقع خلف الحدث انفراده بنشر اعترافات الجناة في قضية التخلص من سيدة المنصورة واغتصابها، بعد 7 سنوات من قيد القضية ضد مجهول.
قال المتهم احمد عاطف نصار ٢٧ سنة عامل في تحقيقات محمد الشاذلي وكيل نيابة المنصورة، اللي حصل ان انا وانا عندي 9 سنين كان بيدينی درس واحد اسمه احمد رضوان وهو مدرس بيجي ليا البيت وكان ساكن تحتنا ففي مره انا لقيته بيقولي انا رايح الحمام وكانت أمی في المطبخ بتطبخ فلما لقيته أتاخر قولت اروح اشوفه فينه لقيته زانق امي في المطبخ وحاطط ايده علي بقها وبيحاول يغتصبها وهي بتقاومه فانا فضلت متنح ليه كده ومزهول من الموقف ده فهو شفني فخاف ومشي وبعدها امي مسكتني وقالت ليا اوعى تقول لابوك ولا تقول لحد وانا فعلا ما قولتش لحد علي اللي حصل لكن المنظر ده والموقف ده فضل معايا سنين معلق في ذهني ومش قادر انساه ازاي يتم الاعتداء علي امي وانا مش عارف اخد حقها فقولت انا لازم انتقم منه في يوم من الايام لكن للاسف بعدها بفترة مات ومش هاعرف اخد حقي منه فلما نشفت شوية وبقيت راجل كان عندي حوالي عشرين سنه قولت انا لازم انفذ الانتقام ده ففكرت كويس مالقتش غير اني اعمل حاجة في بنته وقررت اني اغتصبها علشان انتقم لشرف امي بس كل المشكله اني كنت محتاج حد يساعدني فما لقتش غير كريم خالد قريبي يشيل معايا خصوصا اني موجب معاه في كل مشاكله قبل كده وكمان هو ستر وغطا عليا مش هيسيح لیا ان امى حد اتحرش بيها المهم جيت وحكيت ليه كل اللي عمله احمد رضوان في امي وقولتله انا عاوزك معايا تساعدني ونروح سوا اخذ حقي وهو قاللي انا موافق وفعلا رتبنا ليها وكنا بنستنى نشوفها من البلكونه ونشوف هي راحه فين وجايه منين لحد يوم الواقعة لقناها هي راجعه من برا وكان كريم معايا فقولتله دي فرصتنا وفعلا رحنا نازلين علي السلم لحد الدور اللي فوقيها واستنناها تفتح باب شقتها ورحنا نازلين علي طول وانا زقيتها جوه الشقة وكريم دخل ورايا وقفلنا الباب لقتها هتصوت وبتقولي انت عاوز ايه قولتلها انا جاي اخد حقي منك زي ما ابوكي عمل في امي هاتبتدى تصوت روحت جاي ضاربها في وشها باليد ورحت ماسك طرحه وخانقها بيها علشان تسكت وفعلا سكتت شوية وكان في لاصق بلاستر روحت لافف اديها الاتنين لورا عند ضهرها وكمان رابط اديها بطرحه ومكتفها وعلي بوقها روحت مقلعها الطرحه وكاتم بوقها بيها وراميها علي الارض ولكن هي كانت عماله تعافر لانها كانت ضخمه فجه كريم ضربها بطربيزه علي راسها كام ضربه هديت فيهم شوية لكن فضلت تعافر فانا دخلت المطبخ جبت سكينه مطبخ من جوه وفضلت اهوشها بيها لكن ماهديتش فضربتها بالسكينة من جسمها من ناحيه الشمال مش فاكر كام مره تقريباً مرتين غزتها بالسكينه بيهم جابت دم وهديت شويه بعد ما هديت هي كانت مرمية علي الارض ولفت علي بطنها فانا قولت اخد حقي زي ما كنت بخطط فرفعت عليها الجلابية بتاعتها اللي كانت لبساها وكشفت علي الملابس الداخلية وروحت نايم عليها وبعد كده قومت من عليها وقعدت انا وكريم ندور في الشقة ونقلبها ونشوف اي حاجة نسرقها وفعلاواحنا بندور في الاوضة الثانية
دولاب كسرناه لقينا فلوس 6 الاف جنيه وحلق وشويه حاجات صغيره وزعت الفلوس بيني وبين كريم وانا قولتله احنالازم نداري علي اللي عملناه وفعلاً روحت انا وهو جبنا جردل وشوية فوط وقعدنا نمسح البصمات وآثار الدم وايحاجة تكشف اننا عملنا كده.
وبعد ما خلصنا استنينا الجو لما هدى واخدنا الحاجات اللي مسحنا بيها والمسروقات ونزلنا ركبنا الموتوسيكل وروحنا صندق زباله ورمينا الحاجة فيه في شارع الترعه وبعد كده اخدته وروحنا علي القهوة قعدنا شوية وبعدها روحنا نمنا وده الي حصل، وأمي ست طيبة وابويا الله يرحمه كان عصبي وخافت يعرف يروح يعمل بلوه، وعشان كده فضل الموضوع ده معلق في دماغي وازاي حد يعتدي على أهل بيتي وكنت بفكر ازاي اخد حقي.
شاركني في الجريمة لهذا السبب!!
واستطرد المتهم معترفا باسباب موافقة المتهم كريم على الاشتراك معه في جريمته قائلا هو وافق عشان أنا قريبه وموجب معاه كتير وما بقدرش يرفض لي طلب وكمان أنا جريت ريقه وقلت له اني هناك معاها وكمان يمكن هو كمان يطولها، فهو ريقه جري على البت وكان مزنوق في فلوس كتير.
ذكر المتهم انه استطاع اغتصاب المجني عليها بعدما قيد يديها وتعديا عليها ضربا ولم تستطع الدفاع عن نفسها أو منعهما، ليتمكن من ارتكاب جريمته.
اضاف المتهم قائلا أن المدة التي استغرقوها في جريمتهما حوالي ساعتين، وانهى اعترافاته قائلا أنا كان ضميري بيأنبني، وكنت زعلان على اللي عملناه، بس ما كنتش عارف اعمل ايه، ولا إني ادخل نفسي السجن، فسكت وقلت اعيش مع الأمر بس كنت مضايق ودلوقتي مرتاح بجد وقلت اللي جوايا، وياريتنا ما عملنا كده ولو قابلتها هقولها ربنا يسامحني ويسامح أبوكي انتي ما لكيش ذنب، وانا اعترفت بخلص ضميري وبقول الحقيقة ومسير حق الميت ربنا يجيبه فما فيش مفر .