بعد 7 سنوات من قيد القضية ضد مجهول
والدة المتهم بالتخلص من جارته سيدة المنصورة: ابني اعترفلي.. قلتله منك لله
كشفت والدة المتهم بالتخلص من "سوسو" سيدة المنصورة، بعد 7 سنوات من ارتكاب الجريمة وقيد القضية ضد مجهول، تفاصيل لأول مرة، حول علاقتهم بجارتهم-المجني عليها- وتعرضها لأذى مستمر من والد الضحية، والذي كان سببا لقيام نجلها بالتخلص منها.
قالت في تحقيقات محمد الشاذلي وكيل نيابة المنصورة، ابني أحمد عاطف، كان في سنة 2016 مخنوق وبقاله كام يوم مش عاوز يطلع من أوضته، فقولت له مالك، فقالي أنا قتلت أسماء اللى تحتنا ، وقاللي بالحرف أنا قتلت سوسو وخدت لك حقك من اللى عمله فيكي أبوها زمان، فأنا قلت يا لهوي قتلت مين يا بني، أكد عليا إنه قتل سوسو وخدت لك حقك، من أبوها، وهي كانت من بقلها بكام شهر لقوها مقتولة داخل شقتها والحكومة ساعتها ما عرفتش مين اللى قتلها فقولت له يا بني حرام عليك كده، قاللي عشان اللى عمله أبوها فيكي زمان، وأنا شفته واللي حصل زمان ان أبوها كان مدرس وبيجي يدي العيال دروس في البيت بس هو كان قاطرني وكان دايما بيتحرش بيا وبيحتك بيا في الرايحة والجايه لحد ما ابني احمد كان عنده 9 سنين، وكان بيديه درس في البيت وأنا كنت في المطبخ وفوجئت بيه جاي بيعتدي عليا في المطبخ، وعمال يمسك في جسمي، وللأسف أحمد ابني كان واقف وشافه وهو بيعمل كده، وأنا قلت له ساعتها ما تقولش لحد ولا لأبوك وما قولتش أنا لحد لأني خفت من المشاكل وما عملتش أي بلاغات لحد ما الراجل مات وارتحت من أزاه، إلا إني فوجئت بأحد بعد وفات أسماء بكام شهر مش فاكرة بالضبط قاللي أنا قتلتها وخدت حقك فبقوله ليلتك سوده، عملت أيه؟!، قاللي ما تخفيش أنا قتلتها بسكينة والدم طرطش لكن غسلته في جردل وشيلت البصمات وشيلت كل حاجه غسلتها وما حدش هيعرف.. أخدت الكلام ده ومصدومة وهو اتخانق معايا وما حكاش ليا أي حاجه تانية، وفوضت أمرى لله وما رضتش أقول لحد، ولم أبلغ عنه لأنه ابني وأنا خايفة عليه لحد ما لقيت المباحث جايه وخدتني ولقيت الموضوع القديم انفتح من جديد، وده اللى حصل.
راجل قليل الأدب
استطردت والدة المتهم بالتخلص من جارته قائلة، والد الضحية كذا مرة يتعدى عليا منهم مرة على السلم لأنهم كانوا في الدور الثالث واحنا في الدور الخامس، وأنا نازلة أجيب حاجات لقيته بيشدني لحد البيت وعايز يدخلني بالعافية، بس أنا جريت وما عرفش يدخلني وعمل كده برضوا على السلم ولكن المرة الكبيرة لما كنت في المطبخ هو كان بيدي العيال درس فأنا دخلت أعمل شاي لقيته داخل ورايا المطبخ وقعد يمسك فيا وأنا بقوله لا عيب وفجأة أنا وهو-المدرس- شوفنا أحمد ابني قدامنا واقف مزهول وبيبص على اللي بيحصل، فخاف المدرس ومشي وأنا قلت لأحمد ما تقولش لحد لأنه راجل قليل الأدب وكان دايما بيحاول يعتدي عليا، ولما جه ابني حكالي كنت مصدومة ورافضه، وقلت له ليه يا بني أنا حقي عند ربنا، منك لله، وابني ربنا يهديه وياخد جزاه، عشان مشي في سكة غلط فيستحمل اللى يجرى ليه.