وزارة الخارجية الفرنسية: ننتظر تفسيرات من الحكومة الإسرائيلية حول هجوم قوات اليونيفيل
أفادت فرنسا، اليوم (الخميس)، بأنها تنتظر تفسيرات من الحكومة الإسرائيلية حول الهجوم الذي استهدف قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مؤكدة أن ضمان سلامة هذه القوات يُعتبر التزامًا أساسيًا لجميع الأطراف المعنية.
بيان وزارة الخارجية الفرنسية
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، عبرت عن قلقها العميق حيال حادث إطلاق النار الذي تعرضت له قوات اليونيفيل، مشددة على إدانتها لأي اعتداء يهدد أمن هذه القوات، مشيرة إلى أنه لم يُسجل أي إصابة في صفوف الجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن اليونيفيل، والذين يبلغ عددهم 700 فرد.
كما أضاف البيان: "ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية حول هذا الهجوم. إن حماية قوات حفظ السلام واجب يُلزِم جميع الأطراف في أي نزاع".
بيان قوات اليونيفيل
من جانبها، أعلنت قوات اليونيفيل، التي تتواجد في جنوب لبنان منذ عام 1978، أنها تعرضت لهجوم من الجيش الإسرائيلي، حيث أصيب اثنان من أفرادها بنيران دبابة إسرائيلية استهدفت برج مراقبة في مقرها الواقع في الناقورة. وقد وقع هذا الحادث في وقت تشهد فيه الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني تصاعدًا في الاشتباكات.
وذكرت اليونيفيل في بيانها أن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من جنودها، نتيجة استهداف مباشر من دبابة ميركافا إسرائيلية، مؤكدة أن إطلاق النار قد أسفر أيضًا عن أضرار في المركبات ونظام الاتصالات داخل الموقع، مشيرة إلى أنها رصدت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق فوق الموقع، بما في ذلك عند مدخل مخبأ القوات الدولية في رأس الناقورة، حيث كان الجنود يحتمون.
ما هو اليونيفيل
تضم قوة اليونيفيل حوالي 10 آلاف جندي وتعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، في إطار جهود الأمم المتحدة لفصل القوات اللبنانية والإسرائيلية بعد نزاعات متكررة.
ويعزز قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي صدر في عام 2006، من دور اليونيفيل، حيث يحظر على جميع الأطراف عبور "الخط الأزرق"، الذي حددته الأمم المتحدة ويفصل بين لبنان وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.